عربى و دولى
الرئيس الفرنسي: سنواصل تشديد العقوبات على روسيا
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء هولندا مارك روته اليوم الأربعاء، على أننا على موقف واحد مع الحلفاء في مواجهة روسيا.
وقال ماكرون: سنواصل فرض العقوبات على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، مشيرا إلى أننا موحدون في أوروبا للتعامل مع تداعيات الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
وأضاف: نسعى أن تكون أوروبا أكثر استقلالية.
ومن جانبه، أشار رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يهاجم أوكرانيا بدم بارد، ونحتاج لاتحاد أوروبي وناتو قويين لمواجهة روسيا.
ولفت إلى أننا نحتاج لزيادة الصرف على الدفاع في أوروبا، منوها إلي أن العقوبات تستهدف القيادة الروسية.
وشدد رئيس الوزراء الهولندي على أنه من المستحيل قطع إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا حاليا، ولكن يجب تخفيف الاعتماد على النفط والغاز الروسيين.
وبدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن روسيا تعتبر مزاعمها بأن أوكرانيا نفذت برامج بيولوجية عسكرية قضية مهمة للعالم بأسره، ونحتاج إلى معرفة الحقيقة.
وطالبت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من الولايات المتحدة أن تشرح للعالم سبب دعمها لما تصفه
موسكو بأنه برنامج بيولوجي عسكري في أوكرانيا. وقد أنكرت كييف والبنتاغون هذا الادعاء.
اتهم بيسكوف الولايات المتحدة بإعلان حرب اقتصادية على روسيا تنشر الفوضى في أسواق الطاقة، وأبلغ الولايات المتحدة بأن موسكو تفكر بعناية في كيفية الرد على حظر على النفط والطاقة الروسيين.
ويواجه الاقتصاد الروسي أخطر أزمة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 بعد أن فرض الغرب عقوبات شديدة على النظام المالي والشركات الروسية بأكملها تقريبًا في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
ووصف بيسكوف عقوبات الغرب بأنها "عصابات معادية" أزعجت الأسواق العالمية وحذر من أنه ليس من الواضح إلى أي مدى ستصل الاضطرابات في أسواق الطاقة العالمية.
وردا على سؤال حول فرض حظر على واردات النفط والطاقة الروسية الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال بيسكوف إن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا للطاقة.
وأضاف بيسكوف: أن موسكو ستفكر الآن بجدية كبيرة في الرد.
وتابع قائلا: "الوضع يتطلب تحليلا عميقا نوعا ما - تلك القرارات التي أعلنها الرئيس بايدن". "إذا سألتني عما ستفعله روسيا - ستفعل روسيا ما هو ضروري للدفاع عن مصالحها."
