اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المستشار الألماني: لا معنى لحل عسكري للصراع في أوكرانيا

المستشار الألماني
المستشار الألماني

أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، في كلمة اليوم الأربعاء، على أنه لا معنى لحل عسكري للصراع في أوكرانيا.

وأعرب شولتز عن أمله في التوصل لحل في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلي أننا نريد تنويع مصادر الخام المستخدمة في صناعاتنا.

وجدد المستشار الألماني رفض بلاده إرسال طائرات حربية إلى أوكرانيا أو إرسال مقاتلين.

ومن جانبه، أكد وزير الدفاع البريطاني، بن الاس، اليوم، على أن روسيا فشلت في تدمير دفاعات أوكرانيا الجوية.

وأشار والاس إلى أن لندن ستزود أوكرانيا بمزيد من الصواريخ المضادة للدروع وأنظمة صواريخ أرض-جو، نقلا عن العربية نت.

وقال والاس: إن تقييمنا أن روسيا لم تحقق إلا هدفا واحدا فقط من أهدافها الأصلية في أوكرانيا، لافتا إلى أن الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا ستصبح أكثر وحشية.

وأضاف: عززنا الجناح الشرقي للناتو بطائرات مقاتلة، ونشرنا ألف جندي في الدول المجاورة لأوكرانيا، مشددا على أن كييف تعيش أوضاعا صعبة للغاية.

هذا وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء هولندا مارك روته اليوم، على أننا على موقف واحد مع الحلفاء في مواجهة روسيا.

وقال ماكرون: سنواصل فرض العقوبات على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، مشيرا إلى أننا موحدون في أوروبا للتعامل مع تداعيات الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

وأضاف: نسعى أن تكون أوروبا أكثر استقلالية.

ومن جانبه، أشار رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يهاجم أوكرانيا بدم بارد، ونحتاج لاتحاد أوروبي وناتو قويين لمواجهة روسيا.

ولفت إلى أننا نحتاج لزيادة الصرف على الدفاع في أوروبا، منوها إلي أن العقوبات تستهدف القيادة الروسية.

وشدد رئيس الوزراء الهولندي على أنه من المستحيل قطع إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا حاليا، ولكن يجب تخفيف الاعتماد على النفط والغاز الروسيين.

وبدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن روسيا تعتبر مزاعمها بأن أوكرانيا نفذت برامج بيولوجية عسكرية قضية مهمة للعالم بأسره، ونحتاج إلى معرفة الحقيقة.
وطالبت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من الولايات المتحدة أن تشرح للعالم سبب دعمها لما تصفه.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء