اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع البريطانية: روسيا لا تزال تحاصر عددا من المدن شرقي أوكرانيا

الغزو الروسي لأوكرانيا
الغزو الروسي لأوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، على أن القوات الروسية لا تزال تحاصر عددا من المدن شرقي أوكرانيا.

وقالت الوزارة في تحديث استخباراتي نشر على تويتر: "أحرزت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي تقدمًا محدودًا في الأراضي الأوكرانية، مما دفعها لتكثيف قصفها العشوائي للمناطق الحضرية مما أدى إلى دمار واسع النطاق وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين."

وأضاف البيان: "من المتوقع أن تستمر روسيا في استخدام قوتها العسكرية لدعم الهجمات على المناطق الحضرية حيث تسعى للحد من خسائرها الكبيرة بالفعل، على حساب المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين."

قصف روسي

وفي السياق، قال شهود لوكالة فرانس برس، أمس السبت، إن عشرات الجنود قتلوا إثر قصف روسي لموقع عسكري أوكرانية في مدينة ميكولايف الجنوبية، بينما مازالت عملية الانقاذ جارية.

وصرح الجندي الاوكراني مكسيم الذي يبلغ من العمر 22 عاما لوكالة فرانس برس ان "ما لا يقل عن 200 جندي كانوا ينامون في الثكنات" عندما قصفت القوات الروسية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، دون ذكر اسمه الأخير.

وقال "تم انتشال ما لا يقل عن 50 جثة، لكننا لا نعرف عدد الجثث الأخرى تحت الأنقاض".

وقدر جندي آخر أن القصف من الممكن أن يقتل حوالي 100 شخص.

ودمرت المنشأة العسكرية الواقعة شمال المدينة بالكامل بعد أن أصابتها عدة صواريخ صباح الجمعة.

وقال فيتالي كيم، رئيس الإدارة الإقليمية، في مقطع فيديو اليوم السبت، "أصابت القوات الروسية بالأمس جنودنا النائمين بصاروخ بطريقة جبانة".

وأضاف أن "عملية الانقاذ جارية". ولم يدل بمزيد من التفاصيل قائلا إنه يتوقع تلقي معلومات رسمية من القوات المسلحة.

وقال أحد المنقذين لوكالة فرانس برس "نحن مستمرون في العد لكن من المستحيل معرفة حالة الجثث".

كما ذكر رئيس بلدية ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش، للصحفيين، إن المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب ما يقرب من نصف مليون نسمة، قد قصفت من منطقة خيرسون المجاورة، التي تخضع الآن للسيطرة الروسية.

وعلى مدى أيام، قصف الروس مدينة ميكولايف، التي تقع على الطريق المؤدي إلى مدينة أوديسا الساحلية الاستراتيجية على بعد حوالي 130 كيلومترًا (80 ميلًا) أسفل ساحل البحر الأسود.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء