اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الدفاع البريطانية: القوات الأوكرانية تواصل صد محاولات روسيا للسيطرة على ماريوبول

الغزو الروسي لأوكرانيا
الغزو الروسي لأوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، على أن القوات الأوكرانية تواصل صد محاولات روسيا للسيطرة على مدينة ماريوبول الجنوبية.

وقالت الوزارة في بيان استخباراتي نشر على تويتر: إن "القوات الروسية تعاني تقدما بطيئا في أماكن مختلفة من أوكرانيا، مع توقف معظم القوات إلى حد كبير في مكانها."

وأضافت الوزارة: أنه "لا تزال العديد من المدن الأوكرانية تعاني من قصف جوي ومدفعي روسي مكثف حيث ذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 10 ملايين أوكراني نازحون داخليًا نتيجة للغزو الروسي."

وفي السياق، ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، أنه سجل 2421 ضحية مدنية في أوكرانيا، من بينهم 925 قتيلا و1496 مصاب منذ بدء الحرب وحتى منتصف ليل 20 مارس، وفقا لوكالة رويترز.

وقد قصفت القوات الروسية، مساء الأحد، مركز تسوق في العامة الأوكرانية كييف، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتدمير المباني المجاورة وترك أكوام من الأنقاض وحطام السيارات المحترقة على ارتفاع مئات الأمتار.

وقد عمل رجال الإطفاء على إخماد الحرائق الصغيرة في ساحة انتظار السيارات بمركز التسوق ويبحثون عن ناجين محتملين اليوم الاثنين.

وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر قناته على "تليغرام"، "وفقًا للمعلومات المتوفرة لدينا في الوقت الحالي، فقد أصيب العديد من المنازل وأحد مراكز التسوق في بوديل".

وقال المدعي العام الأوكراني إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في الانفجار.

وقصفت القوات الروسية بعض ضواحي العاصمة الأوكرانية، لكن المدافعين تمكنوا حتى الآن من منع كييف من التعرض لهذا النوع من الهجوم واسع النطاق الذي دمر مدنًا شرقية مثل ماريوبول وخاركييف.

وقال ميكولا ميدينسكي وهو قسيس بالجيش لرويترز "أطلقت روسيا النار على مركز التسوق، أصيب المركز التجاري والمباني السكنية المحيطة به بأضرار بالغة" مضيفا أنه لا توجد أهداف عسكرية استراتيجية في المنطقة.

ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من هذا التعليق. وتنفي روسيا استهداف المدنيين فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة" لنزع أسلحة أوكرانيا.

وتسببت الحرب الروسية في أوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير، في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 10 ملايين، من بينهم ما يقرب من 3.5 مليون فروا إلى الخارج، معظمهم إلى دول أوروبية مجاورة مثل بولندا.