عربى و دولى
السلطات الأوكرانية: قصف روسي استهدف أمس منشآت صناعية في منطقة خميلنيتسكي
قال حاكم منطقة خميلنيتسكي الأوكرانية، سيرهي هامالي، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية قصفت منشآت صناعية في ثلاث ضربات على المنطقة الواقعة غرب أوكرانيا الليلة الماضية.
ولم يذكر تفاصيل عن الأهداف لكنه قال إن الحرائق "تم تحديد موقعها" وتجري عمليات فحص لتحديد ما إذا كانت هناك أية إصابات، وفقا لوكالة رويترز.
ومن جانبه، أكد حاكم منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا، اليوم، على أنه لا يرى أدلة على وقف الهجمات الروسية، على الرغم من تعهد موسكو بتقليص العمليات العسكرية هناك.
وقال الحاكم فياتشيسلاف تشاوس على تطبيق المراسلة تلغرام، "هل نؤمن به (الوعد)؟ بالطبع لا".
وأضاف: "تراجع الهجمات في منطقة تشيرنيهيف تجلى من خلال شن العدو غارات على (مدينة) نزين، بما في ذلك غارات جوية، وطوال الليل قصف (مدينة) تشيرنيهيف"، نقلا عن وكالة رويترز.
هذا وأعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم، إن وحدات من القوات الروسية تعرضت لخسائر فادحة في أوكرانيا واضطرت إلى العودة إلى بيلاروسيا في محاولة لإعادة التنظيم وإعادة الإمداد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية "مثل هذا النشاط يضع مزيدا من الضغط على اللوجستيات الروسية المتوترة بالفعل ويظهر الصعوبات التي تواجهها روسيا في إعادة تنظيم وحداتها في مناطق متقدمة داخل أوكرانيا".
القصف الصاروخي والمدفعي
وأضافت الوزارة أنه من المرجح أن تواصل روسيا على الأرض من خلال القصف الصاروخي والمدفعي.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، عن أن روسيا قررت خفض عملياتها العسكرية على محوري كييف وتشرنيهيف بشمال أوكرانيا، وذلك لتهيئة ظروف مواتية لمواصلة المفاوضات السلمية.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية: "نظرا إلى أن المفاوضات حول إعداد اتفاق بشأن الوضع الحيادي وغير النووي لأوكرانيا، وكذلك بشأن توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، تنتقل إلى المجال العملي، وأخذا في الاعتبار المبادئ التي نوقشت خلال اجتماع اليوم، قررت وزارة الدفاع الروسية.. تقليص بشكل جذري العمليات العسكرية على محوري كييف وتشرنيهيف".
وأضاف فومين: أن هذا القرار يهدف إلى "تعزيز الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف اللازمة لمواصلة المفاوضات وتحقيق الهدف النهائي المتمثل في الاتفاق على توقيع الاتفاقية المذكورة".