عربى و دولى
انطلاق القمة بين الرئيس الروسي والمستشار النمساوي في موسكو
أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، بانطلاق القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومستشار النمسا كارل نيهامر في العاصمة الروسية موسكو.
ويعد هذا اللقاء هو أول لقاء بين الرئيس الروسي وأحد القادة الأوروبيين منذ الغزو الروسي علي أوكرانيا.
وفي السياق، أعلنت القوات البحرية الأوكرانية، اليوم، عن أن قواتها تستعد للمعركة الأخيرة للسيطرة على ميناء مدينة ماريوبول المحاصرة منذ بداية الغزو الروسي، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وبدوره، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام برلمان كوريا الجنوبية اليوم، على أن روسيا تهدد أوروبا بأكملها وليس أوكرانيا فحسب.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا دمرت المئات من البنية التحتية الأوكرانية من بينها نحو 300 مستشفى، لافتا إلى أنه على الأرجح قتل عشرات الآلاف في ماريوبول، نقلا عن العربية الإخبارية.
وشدد زيلينسكي على أن موسكو تحشد عشرات الآلاف من الجنود استعدادا للمرحلة المقبلة من المعركة، منوها إلى حاجة كييف لمزيد من المساعدات للنجاة من هذه الحرب.
أوكرانيا بحاجة للمزيد من السلاح
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن أوكرانيا بحاجة لمزيد من السلاح وخصوصا الأسلحة الثقيلة.
وأضافت بيربوك: أن هناك مؤشرات على جرائم حرب في أوكرانيا لكننا نحتاج لأدلة.
هذا وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، على أن توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو" ليشمل السويد وفنلندا لن يضمن تحقيق الاستقرار في أوروبا.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تايمز البريطانية، نقلاً عن مصادر، أن السويد وفنلندا تعتزمان الانضمام إلى الناتو هذا الصيف.
ردا على سؤال حول ما إذا كانت التقارير حول التوسيع المحتمل للناتو جاءت كمفاجأة وما إذا كانت هناك تهديدات جديدة لروسيا من هذا الأمر، قال بيسكوف: "قلنا مرارا إن الحلف نفسه هو أداة شحذ للمواجهة، وهذا ليس تحالفا يضمن السلام والاستقرار، ولن يؤدي توسع الحلف بالطبع إلى مزيد من الأمن للقارة الأوروبية".
وشدد بيسكوف على أن روسيا ليس لديها أي مانع من تسديد ديونها، لكن الموقف غير البنّاء للخصوم قد يعقد الموقف، نقلا عن وكالة ريا نوفوستي.