أخبار عاجلة
الدفاع الروسية: السفينة الحربية "موسكفا" لم تغرق
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، على أن السفينة الحربية "موسكفا" لم تغرق، وإنه تم احتواء الحريق الذي نشب على متنها.
ونقلا عن وكالة فرانس برس، قالت الدفاع الروسية، إن بارجتها الرئيسية في البحر الأسود موسكفا، والتي شاركت في العملية العسكرية لموسكو في أوكرانيا، لم تغرق بعد أن تسبب حريق في انفجار ذخائر على متنها.
وأضافت الوزارة: أنه تم إجلاء طاقم السفينة الحربية "موسكفا" إلى سفينة حربية أخرى، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق على متنها.
ومن جانبه، أعلن الجيش الأوكراني عن استهدافه السفينة موسكفا بصاروخ من طراز "نبتون"، مما أسفر عن إصابتها بأضرار كبيرة.
وأكد الجيش الأوكراني على أن السفينة الروسية موسكفا بدأت بالغرق بعد انفجار الذخائر على متنها.
وفي سياق آخر، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إنه إذا انضمت السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، فسيتعين على روسيا تعزيز قواتها البرية والبحرية والجوية في بحر البلطيق.
وأضاف ميدفيديف، الذي كان رئيسا لروسيا من 2008 إلى 2012: أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من الحديث عن بحر البلطيق "الخالي من الأسلحة النووية" - حيث تقع منطقة كالينينجراد الروسية بين بولندا وليتوانيا.
وتابع قائلا: "حتى اليوم، لم تتخذ روسيا مثل هذه الإجراءات ولن تفعل"، ولكن "إذا تم الضغط علينا فلم نكن نحن من اقترح ذلك".
وأشار ميدفيديف إلى أنه "لا يوجد شخص عاقل يريد أسعارًا أعلى وضرائب أعلى، وتوترات متزايدة على طول الحدود، وإسكندر ـ سفن تفوق سرعتها سرعة الصوت ـ والسفن المزودة بأسلحة نووية على بعد ذراع من منازلهم".
وأردف قائلا: "دعونا نأمل أن ينتصر الفطرة السليمة لجيراننا الشماليين"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتدرس فنلندا، التي تشترك في حدود 1300 كيلومتر (810 ميل) مع روسيا، والسويد الانضمام إلى حلف الناتو، وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، أمس الأربعاء، إن فنلندا ستتخذ قرارًا في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت ليتوانيا إن التهديدات الروسية ليست جديدة وإن موسكو نشرت أسلحة نووية في كالينينجراد قبل الحرب في أوكرانيا بوقت طويل.