عربى و دولى
الدفاع البريطانية: القوات الروسية دمرت البنية التحتية الأوكرانية
أشارت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، عن تعرض البنية التحتية للطرق في المناطق المتضررة من النزاع في أوكرانيا إلى أضرار جسيمة.
وقالت الوزارة في تحديث استخباراتي: "إن القوات الروسية الحقت الضرر بالبنية التحتية الأوكرانية من خلال تدمير الجسور واستخدام الألغام الأرضية والتخلي عن المركبات على طول الطرق الرئيسية أثناء انسحابها من شمال أوكرانيا."
تدمير جسور مدينة تشيرنيهيف
وأضافت الوزارة: "أن الجسور في مدينة تشيرنيهيف دمرت بالكامل باستثناء جسر مشاة واحد عبر نهر ديسنا، وقبل الحرب، كان عدد سكان المدينة حوالي 285000 نسمة."
وأوضحت الوزارة أن الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للنقل في أوكرانيا يمثل الآن تحديًا كبيرًا في توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي كانت محاصرة من قبل روسيا في السابق.
وفي السياق، اتهمت السلطات الروسية، الخميس، أوكرانيا باستهداف بلدات حدودية عبر طائرات مروحية، مما اضطرها لإجلاء سكان بلدتين حدوديتين.
وقال مسؤولون روس، إن طائرات هليكوبتر أوكرانية استهدفت مبان سكنية وأصابت سبعة أشخاص في منطقة بريانسك، في أحدث سلسلة من الهجمات عبر الحدود.
وقال حاكم منطقة بيلغورود إن قرية هناك تعرضت أيضا للهجوم، لكن لم يصب أحد بأذى.
ولم ترد وزارة الدفاع الأوكرانية، التي رفضت التعليق على عدة حوادث حدودية، بما في ذلك غارة على مستودع وقود في مدينة بيلغورود في وقت سابق هذا الشهر، على طلب للتعليق على تقارير عن هجمات عبر الحدود، وفقا لوكالة رويترز.
وقال التحقيق الروسي في بيان "في 14 أبريل 2022، باستخدام طائرتين مروحيتين مزودتين بأسلحة هجومية ثقيلة، دخل عسكريون من القوات المسلحة الأوكرانية بشكل غير قانوني المجال الجوي الروسي".
وأضاف البيان: "بالتحرك على علو منخفض نفذوا ما لا يقل عن ست غارات جوية على مبان سكنية في قرية كليموفو، مما أسفر عن إلحاق أضرار بستة مبان وإصابة سبعة أشخاص."
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول في وزارة الصحة قوله إن شخصين أصيبا بجروح خطيرة.
وذكرت وكالة تاس للأنباء أن سلطات منطقة بريانسك أغلقت المدارس خوفا من مزيد من الضربات.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي للتلفزيون الرسمي، إن السيارات تضررت عندما تعرضت نقطة حدودية لقصف بقذائف المورتر من أوكرانيا بالقرب من كليموفو الأربعاء.
