أخبار عاجلة
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء الباكستاني تعزيز العلاقات بين البلدين
أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً اليوم برئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف.
وهنأ ولي العهد خلال الاتصال شهباز شريف بتوليه رئاسة الوزراء، وأعرب عن أمنياته له بالتوفيق في مهام عمله لتحقيق تطلعات الشعب الباكستاني.
ومن جانبه، عبر رئيس وزراء باكستان عن الشكر والتقدير لسمو ولي العهد على ما أبداه من مشاعر أخوية طيبة، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.
وجرى خلال الاتصال التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والاتفاق على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
وقد عبر رئيس الوزراء الباكستاني عن امتنانه لما تتلقاه باكستان من دعم من المملكة، فيما أكد ولي العهد علي حرص القيادة في المملكة على دعم باكستان الشقيقة في المجالات كافة.
وقد انتخب البرلمان الباكستاني، الإثنين، شهباز شريف رئيساً جديداً للوزراء بعد أزمة دستورية استمرت أسبوعا بلغت ذروتها أمس الأحد عندما خسر سلفه عمران خان تصويتا بحجب الثقة.
وشهباز شريف، الذي اشتهر محليًا كإداري فعال أكثر من كونه سياسيًا، هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الذي شغل المنصب ثلاث مرات نواز شريف، وفقا لوكالة رويترز.
ويقول المحللون إن شهباز، على عكس نواز، يتمتع بعلاقات قوية مع الجيش الباكستاني، الذي يسيطر تقليديًا على السياسة الخارجية والدفاعية في الدولة المسلحة نوويًا التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
وبرز شريف الأصغر كزعيم للمعارضة الموحدة للإطاحة بخان، نجم الكريكيت السابق الذي ادعى أن الولايات المتحدة كانت وراء سقوطه، وهو ما نفته واشنطن.
وقبل دقائق فقط من التصويت، استقال نواب من حزب خان بشكل جماعي من مجلس النواب احتجاجًا على تشكيل الحكومة المتوقع من قبل خصومه السياسيين.
وقال شاه محمود قريشي وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب خان في كلمة أمام المجلس "نعلن أننا جميعًا نستقيل".
وعقد البرلمان الباكستاني، الاثنين، جلسة لانتخاب رئيس وزراء جديد، على أن يكون زعيم المعارضة شهباز شريف هو المرشح الأوفر حظا للفوز بعد أزمة دستورية استمرت أسبوعا بلغت ذروتها الأحد عندما خسر عمران خان تصويتا بحجب الثقة.
وشهباز شريف، البالغ من العمر 70 عامًا، هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء ثلاث مرات نواز شريف، الذي منعته المحكمة العليا في عام 2017 من تولي المناصب العامة ثم سافر بعد ذلك إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي بعد أن أمضى بضعة أشهر فقط من عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم الفساد.
