عربى و دولى
الهجرة الدولية: الحرب في أوكرانيا تسبب بنزوح أكثر من 7,7 مليون شخص
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، عن نزوح أكثر من 600 ألف شخص عن مناطقهم داخل أوكرانيا في الأيام السبعة عشر الأولى من شهر أبريل الجاري، مما رفع العدد الإجمالي منذ بداية الحرب إلى أكثر من 7.7 مليون، ما يمثل 17٪ من السكان.
وأظهر التقرير الجديد الذي تم إجراؤه بين 11 و17 أبريل أن النساء يمثلن 60٪ على الأقل من الهاربين. وأضاف التقرير أن أكثر من نصف النازحين داخليا - بشكل رئيسي في شرق أوكرانيا - أفادوا بنقص بعض المنتجات الغذائية، نقلا عن وكالة رويترز.
وكشفت بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 5 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، للصحفيين اليوم، إن روسيا مازالت تزال تنتظر رد أوكرانيا على الاقتراح الروسي المكتوب الأخير في محادثات السلام بين الجانبين، وتساءل عن سبب عدم علم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالوثيقة.
وقد ذكر الرئيس زيلينسكي، أمس الأربعاء، أنه لا يعلم عن الوثيقة التي قال الكرملين إنه أرسلها، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف بيسكوف: "أكرر مرة أخرى، كما قلت أمس، أن الوثيقة الأخيرة، سلمت إلى الوفد المفاوض الأوكراني".
وتابع بيسكوف إن الكرملين كان على علم بتعليق زيلينسكي "الذي يثير أيضًا أسئلة معينة حول سبب عدم إبلاغ أي شخص للرئيس زيلينسكي بشأن وثيقتنا الأخيرة".
ومن جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.
وبدوره، قال كبير المفاوضين الأوكرانيين إن من الصعب التكهن بموعد استئناف المحادثات بسبب حصار روسيا لماريوبول.
وقد أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، على أنه لا توجد خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بأنواع الأسلحة التي نريد إرسالها لأوكرانيا.
وفي حديثها بعاصمة أستونيا مدينة تالين، قالت بربوك: إن ألمانيا تجري صيانة إضافية لدبابات "ماردر وليوبارد" قبل أن إرسالها للاستخدام على الأرض في أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت: أن الجيش الألماني نفسه يواجه نقصًا في المعدات اللازمة لتنفيذ مهامه الحالية، وأن ألمانيا تجمع تبرعات الأسلحة من الدول السوفيتية السابقة لإرسالها لأوكرانيا.