أخبار عاجلة
الاستخبارات البريطانية: التواجد العسكري الروسي شرق أوكرانيا مستمر في التوسع
قالت الاستخبارات البريطانية، اليوم الأربعاء، إن التواجد العسكري الروسي على الحدود الشرقية لأوكرانيا مستمر في التوسع، مضيفة أن القتال في منطقة دونباس يتصاعد مع سعي القوات الروسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
وجاء في البيان الذي نُشر على تويتر: "من المرجح أن يظل النشاط الجوي الروسي في شمال أوكرانيا منخفضًا منذ انسحابها من شمال كييف. ومع ذلك، فمازالت الهجمات الروسية في أنحاء أوكرانيا تهدف لضرب التعزيزات الأوكرانية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف البيان أن "الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية تظهر نيتها محاولة عرقلة حركة التعزيزات والأسلحة الأوكرانية إلى شرق البلاد".
وفي السياق، قال مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولاك، في تصريح لوكالة رويترز أمس الثلاثاء، إن حصار روسيا لمدينة ماريوبول زاد من تعقيد عملية التفاوض بشأن الحرب في أوكرانيا ومن الصعب تحديد موعد استئناف المحادثات المباشرة.
وأضاف بودولاك في رد مكتوب على أسئلة من رويترز، أنه يعتقد أن روسيا تعول على تعزيز مواقعها من خلال هجوم جديد شنته في شرق أوكرانيا.
وتابع قائلا: "من الواضح أن مأساة ماريوبول، جعلت عملية التفاوض أكثر تعقيدًا".
هذا وقد أعلن حاكم منطقة لوهانسك الأوكرانية، سيرهي غايداي، أمس، أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كرمينا بشرق أوكرانيا وانسحاب القوات الأوكرانية من المدينة.
وقال غايداي في إفادة صحفية: إن "كرمينا تحت سيطرة الروس. لقد دخلوا المدينة"، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة الهولندية، أمس، عن أنها أعادت فتح سفارتها في مدينة لفيف الأوكرانية بعدد قليل من الموظفين يوم السبت الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية: "بالعودة أولا إلى لفيف في غرب أوكرانيا بفريق صغير، ستحصل السفارة على صورة جيدة للوضع الأمني هناك"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت الخارجية الهولندية، أنه إذا اعتبر الوضع آمنا بدرجة كافية، فإن السفارة ستعود في نهاية المطاف إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وتم نقل السفارة الهولندية من العاصمة الأوكرانية إلى لفيف في 22 فبراير، قبل يومين من غزو القوات الروسية للبلاد، وانتقل موظفوهم إلى بولندا في 26 فبراير.
وأعلنت عدة دول أوروبية أخرى، بما في ذلك فرنسا، مؤخرًا أنها ستعيد سفاراتها إلى كييف.