عربى و دولى
الدفاع الروسية: مقتل 40 عسكريا أوكرانيا بضربة صاروخية جنوب البلاد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن مقتل حوالي 40 جنديا أوكرانيا وتدمير 7 معدات عسكرية بصواريخ عالية الدقة جنوب البلاد.
وقالت الوزارة في بيان: إن القوات الجوية الروسية دمرت 73 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليلة الماضية، من بينها: أربعة مراكز قيادة، و57 منطقة تمركز للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، وسبعة معاقل، وأربعة مستودعات للذخيرة، وست دبابات وتسع مدرعات وبطارية من عيار 152 ملم من طراز Msta-B هاوتزر.
وأضاف البيان: أن القوات الصاروخية والمدفعية الروسية استهدفت 1053 منشأة من البنى التحتية العسكرية الأوكرانية، ومن بينها: 31 مركز قيادة، و6 مستودعات وقود، و910 معقل ومناطق تمركز للقوات، و106 موقع إطلاق مدفعي.
وتابعت الوزارة: أن القوات الجوية الروسية أسقطت ست طائرات مسيرة أوكرانية، كما تم اعتراض صاروخين أوكرانيين من طراز توشكا.
ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير: 140طائرة و104 طائرة هليكوبتر، و253 صاروخًا مضادًا للطائرات، و496 طائرة مسيرة، و2388 دبابة ومدرعة، و256 راجمة صواريخ، و1029 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، بالإضافة إلى 2232 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
ومن جانبها، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، إن أوكرانيا توصلت إلى اتفاق مبدئي مع روسيا بشأن إنشاء ممر إنساني لخروج النساء والأطفال وكبار السن من مدينة ماريوبول المحاصرة، اليوم الأربعاء.
وكتبت على فيسبوك "بالنظر إلى الوضع الإنساني الكارثي في ماريوبول، هذا هو المكان الذي سنركز فيه جهودنا اليوم"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت فيريشوك: إن محاولة الإخلاء ستبدأ الساعة 2 بعد الظهر (11:00 بتوقيت جرينتش).
وأضافت: "بالنظر إلى الوضع الأمني الصعب للغاية، قد تحدث تغييرات أثناء إجراء الممر، لذا، يرجى اتباع الإجراءات الرسمية ذات الصلة".
وتقول السلطات المحلية إن آلاف الأشخاص قتلوا في حصار ماريوبول وأن المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف دمرت بالكامل.
وانهارت اتفاقية سابقة لإنشاء ممر إنساني للمدنيين لمغادرة ماريوبول في 5 مارس، ومنذ ذلك الحين، فشلت الجهود المتكررة لإنشاء ممر آمن، حيث ألقى كل طرف باللوم على الآخر.
هذا وقد قالت الاستخبارات البريطانية، اليوم، إن التواجد العسكري الروسي على الحدود الشرقية لأوكرانيا مستمر في التوسع، مضيفة أن القتال في منطقة دونباس يتصاعد مع سعي القوات الروسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.