عربى و دولى
الخارجية الأمريكية: عودة الدبلوماسيين الأمريكيين إلى كييف هذا الأسبوع
عقد وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، صباح اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفياً في ختام زيارتهما للعاصمة الأوكرانية كييف.
وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن عودة الدبلوماسيين الأمريكيين إلى كييف هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن إعادة فتح السفارة في كييف يتطلب أسابيع قليلة لكنه سيحصل.
وأكد بلينكن على أن روسيا فشلت في تحقيق أهدافها في أوكرانيا، لافتا إلى أن ما شاهدناه في شوارع العاصمة الأوكرانية دليل على أن معركة كييف قد حُسمت لصالح الأوكرانيين.
وأشار بلينكن إلى أنه تحدث إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، ودعوته إلى إبلاغ رسالة قوية جدًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن الحاجة إلى إنهاء الحرب.
ودعا بلينكن لفتح ممرات إنسانية للمساح بدخول مساعدات، مشددا على أن هناك نقاش مع شركائنا في أوكرانيا حول توزيع الأسلحة بشكل فعال.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه خلال رحلتنا إلى كييف، ما رأيناه يُظهر وكأن الحياة بدأت بالعودة إلى الوضع الطبيعي.
وأضاف أوستن: نسعى قدر المستطاع لضمان الوصول الآمن للأسلحة التي نرسلها إلى الأوكرانيين، منوها إلى ضرورة التأكد من عدم وقوع الأسلحة التي نقدمها لأوكرانيا في الأيدي الخطأ.
وأردف قائلا: نريد أن نرى روسيا ضعيفة حتى تتوقف عن أفعالها.
وفي السياق، أكد مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، أمس الأحد، إن القوات الروسية تحاول اقتحام مصنع آزوفستال في ماريوبول برا، بدعم من القصف الجوي والمدفعي.
وقال أريستوفيتش على فيسبوك: إن "القوات الروسية تحاول القضاء على المدافعين عن آزوفستال وأكثر من ألف مدني يختبئون في المصنع".
ومصنع آزوفستال للصلب هو المعقل الرئيسي المتبقي لأوكرانيا في ميناء ماريوبول الجنوبي الشرقي، وحاصرت القوات الروسية المصنع في أوائل مارس وسيطرت تدريجياً على معظم المدينة.
هذا وقد أكد السفير الروسي لدي الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أمس، على أن السفارة الروسية في واشنطن أصبحت تحت الحصار، بالتزامن مع إغلاق حساباتها المصرفية وتلقي الموظفين تهديدات، نقلا عن وكالة الإعلام الروسية.
