اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الأمريكية: لروسيا مصلحة في منع إيران من امتلاك سلاح نووي

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، خلال زيارة إلى إستونيا اليوم الثلاثاء، إن لروسيا مصلحة ذاتية في منع إيران من حيازة أسلحة نووية.

وأضاف بلينكين: "نواصل العمل لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الامتثال المتبادل مع إيران بشأن الاتفاق النووي الإيراني."

وتابع قائلا: "تواصل روسيا مشاركتها في هذه الجهود ولديها مصلحتها الخاصة في ضمان عدم امتلاك إيران سلاح نووي". 

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الشهر الماضي، على أن طهران تسعي للحصول على ضمانات بأن واشنطن لن تنسحب مرة آخري من الاتفاق النووي.

وقال عبد اللهيان في حوار خاص أجرته معه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: إن الولایات المتحدة الأمريكية فشلت في الاستجابة لطلب إيران بتقديم ضمانات حول عدم انسحاب أي من الاطراف من الاتفاق النووي.

وأضاف: لا يمكن للرأي العام في إيران قبول تصريح رئيس دولة كضمانة، ناهيك عن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي.

وشدد عبد اللهيان على ضرورة اصدار الكونغرس الأمريكي بيانا سياسيا بشأن التزامات واشنطن تجاه الاتفاق النووي وعودتها إليه.

وتابع قائلا: إن التزامات إيران واضحة كمعادلة رياضية والواضح تماما ما ستقوم به وكيف سيتم التحقق منه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذلك لا داعي للقلق عند الطرف الاخر لكننا ما زلنا قلقين تجاه الضمانات بشأن عدم انسحاب أمريكا من الاتفاق.

وأشار وزير الخارجية إلى أننا نواجه مشاكل في هذه المرحلة من مفاوضات فيينا، لأن الجانب الآخر يفتقر إلى مبادرة جادة، لافتا إلى أن مطلب إيران هو الغاء جميع اشكال الحظر المفروض عليها.

وأوضح عبد اللهيان أن التحدي الذي نواجهه اليوم هو أن إدارة بايدن ترغب فقط في الغاء العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، إننا بدأنا في إعادة النظر في المقترحات المطروحة بمفاوضات فيينا النووية.

وأضاف خطيب زاده: أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي لم تصل بعد لطريق مسدود، فيمكن الإعلان عن اتفاق قريب في فيينا إذا تجاوبت الأطراف مع مطالبنا.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء