عربى و دولى
الخارجية الصينية: لا نوافق على استخدام العقوبات لحل الصراعات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الاثنين، إنه يتعين على جميع الأطراف التزام الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد، بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرادع النووي لبلاده في حالة تأهب قصوى.
ووفقا لوكالة رويترز، أكد وانغ، الذي كان يتحدث في إفادة صحفية، من جديد وجهة نظر الصين بضرورة أخذ المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد.
وتعليقاً على عقوبات الغرب على روسيا، أشارت الصين إلي أنها لا توافق على استخدام العقوبات لحل الأزمات
وبدوره، قال رئيس الوفد المفاوض الروسي في بيلاروسيا، فلاديمير ميدينسكي، اليوم، إن روسيا مهتمة بالتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الجانبين في المحادثات مع أوكرانيا، بينما يستعد المسؤولون للاجتماع بالقرب من الحدود.
وأضاف ميدينسكي إنه من المتوقع أن تبدأ المحادثات الساعة 12 ظهرا. بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش)، وفقا لوكالة رويترز.
وتعمقت العزلة السياسية والاقتصادية لروسيا حيث واجهت قواتها مقاومة شديدة في العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
حالة تأهب
ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم إن حالة تأهب الردع النووي التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي خطاب يهدف إلى صرف الانتباه عن غزو أوكرانيا، ولا يرتبط بالخطوات العملية لزيادة الاستعداد لاستخدام الأسلحة.
ووضع بوتين الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى أمس الأحد، الأمر الذي قالت الولايات المتحدة إنه أدى إلى تصعيد الحرب بخطاب خطير.
وأضاف والاس لشبكة سكاي نيوز بعد أن قال بوتين إنه وضع الرادع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى "لقد أدلى بهذا التعليق. نحن نبقيه قيد المراجعة."
وتابع قائلا: "لكن كما تعلم، ما يجب ألا ننساه حقًا هو أن هذه محاولة كبيرة لصرف الانتباه عن مشاكله في أوكرانيا من خلال نشر هذه العبارات في هذا النوع من الفضاء الإعلامي."
وأكد والاس على أن بوتين تصرف بشكل غير عقلاني في قراره بغزو أوكرانيا، وأنه لن يدخل في تكهنات بشأن ما سيفعله بوتين بعد ذلك، مضيفًا أن الغرب سيحافظ على حالة استعداد.