عربى و دولى
الخارجية الأوكرانية: هناك فرصة لتصعيد روسي على الحدود
أكد وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا، اليوم الإثنين في كلمة، على أن هناك فرصة لتصعيد روسي على الحدود.
وأعرب كوليبا عن أمله في نجاح مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن التهدئة، مشيرا إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين تقدم "أملا دبلوماسيا".
وطالب كوليبا الدول الغربية بتفعيل العقوبات ضد روسيا فورا، وتقوية الدفاعات الأوكرانية، فبالنسبة لنا الحرب بدأت فعلا.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزينكوف، لقد توقعنا سلفا عدم مغادرة القوات الروسية بيلاروسيا عقب انتهاء المناورات المشتركة.
هذا وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، اليوم، على أن روسيا تتلاعب بأرواح المدنيين شرقي أوكرانيا.
وأشارت بيربوك إلى أن وزيرة روسيا مسؤولة عن انقطاع الكهرباء والماء عن بعض المناطق شرقي أوكرانيا، داعية موسكو إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وشددت بيربوك على أن روسيا هي سبب الأزمة في أوكرانيا ويقع على عاتقها المساعدة بحلها.
ومن جانبه، أشار مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إلى أن أوكرانيا تشعر بالتهديد الروسي ولكنها غير متوترة.
وأكد بوريل على أننا سنركز على الوصول لحل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا، كما نسعى لتفادي التصعيد والحرب في كييف.
ولفت بوريل إلى أننا مستعدون لفرض عقوبات على روسيا إذا غزت أوكرانيا، مشيرا إلى أن أوروبا والولايات المتحدة تعملان على تجنب سيناريو الحرب في أوكرانيا.
هذا وقد دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في إقليم دونباس، مؤكدا على دعمه لتفعيل عملية السلام.
وأعلن الجيش الأوكراني عن تعليق العمليات عند إحدى نقاط التفتيش السبع في منطقة دونباس الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا، بسبب القصف العنيف.
وزادت حوادث القصف عبر الخط الفاصل بين القوات الحكومية والانفصاليين بشكل حاد الأسبوع الماضي فيما وصفته الحكومة الأوكرانية بأنه استفزاز.
كما أكد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أمس الأحد، على أن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة لحل الأزمة ويجب أن نكون مستعدين لأي احتمال في الأزمة مع روسيا.
