اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الأوكرانية: نافذة الدبلوماسية لحل الأزمة ما زالت مفتوحة

وزير الخارجية الأوكراني
وزير الخارجية الأوكراني - أرشيفية

أكد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الأحد، على أن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة لحل الأزمة ويجب أن نكون مستعدين لأي احتمال في الأزمة مع روسيا.

وقال كوليبا: إن هذا الوقت ليس المناسب لمناقشات لا تنتهي بل للأفعال، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لبدء تنفيذ بعض العقوبات على روسيا.

وأضاف: أن الأزمة الحالية تتعلق بانهيار نظام الأمن العالمي، لافتا إلى أن بلاده لا تخطط لتنفيذ أي عمليات هجومية.

ودعا الوزير إلى فتح تحقيق دولي بشأن القذائف الأوكرانية المزعومة ضد الأراضي الروسية.

وبدوره، وصف المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الأحد، خلال مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين"، التصريحات الغربية بشأن مواعيد غزو روسيا لأوكرانيا بأنها استفزازية.

وأكد بيسكوف على أن روسيا هي آخر دولة تريد اندلاع الحرب، مشيرا إلي أن التطورات في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا قد تؤدي إلى عواقب غير قابلة للإصلاح.

وقال بيسكوف: إن موسكو تدعو الغرب إلى التفكير فيما هو هدف روسيا لمهاجمة دولة ما، فروسيا لم تهاجم أبدًا أي دولة طوال تاريخها.

وأضاف بيسكوف: "لم نسمع بيانا واحدا يدعو إلى ضبط النفس من كييف. لا أحد لا الناتو ولا العواصم الأوروبية ولا واشنطن يحثون كييف على توخي الحذر. يبدو الأمر وكأنه غير موجود. بالطبع لا يمكن تسمية مثل هذا الموقف بالمناسب. أنا لا أتحدث عن الموضوعية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.

وتابع بيسكوف: "روسيا التي فازت في حروب عديدة هي آخر دولة في أوروبا تريد نطق كلمة "حرب" على الإطلاق".

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البيلاروسي عن أن روسيا وبيلاروسيا قررتا مواصلة التدريبات العسكرية التي كان من المقرر أن تنتهي اليوم الأحد، لمواجهة التحديات في أوكرانيا.

وقال الوزير البيلاروسي: إن القرار اتخذ "فيما يتعلق بزيادة النشاط العسكري بالقرب من الحدود الخارجية" لروسيا وبيلاروسيا بسبب التوتر المتزايد في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وأشار الناتو إلى أن روسيا لديها ما يصل إلى 30 ألف جندي في بيلاروسيا ويمكن أن تستخدمها كجزء من قوة غزو لمهاجمة أوكرانيا، رغم أن موسكو تنفي أي نية من هذا القبيل.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء