اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الرئيسين الروسي والأمريكي يتحدثان وسط تصاعد الأزمة الأوكرانية

الرئيسين الروسي والأمريكي
الرئيسين الروسي والأمريكي - أرشيفية

سيجري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم السبت، اتصالا هاتفيا، وسط تصاعد التوتر بسبب الأزمة الأوكرانية، حيث تحذر الولايات المتحدة والدول الأوروبية من غزو روسي وشيك عل كييف.

وقد أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: "بالفعل، طلب الجانب الأمريكي الاتصال بالرئيس بوتين، ومن المخطط إجراء المكالمة بين الرئيسين مساء الغد بتوقيت موسكو".

وأضاف: أنه "كان هناك طلب خطي من الجانب الأمريكي بهذا الصدد".

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله، إن بوتين سيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضاً في نفس اليوم.

ومن جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان للصحفيين أمس الجمعة، إن المخابرات الأمريكية تعتقد أن الغزو الروسي على كييف أمر ممكن وأن بوتين قد يأمر بغزو قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 20 فبراير، مضيفًا أنه لا يزال غير واضح ما إذا كان قد تم إصدار مثل هذا الأمر.

وتابع سوليفان: إنهم حشدوا ما يكفي من القوات بالقرب من الحدود لغزو البلاد وإنهم قد يشرعون في قصف جوي، وقد حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وحلفاء آخرون مواطنيهم من مغادرة أوكرانيا.

وأكد سوليفان على أن "الخطر الآن كبير بما فيه الكفاية والتهديد الآن فوري بما فيه الكفاية".

وقبيل المحادثات مع بوتين، تحدث بايدن عن الأزمة مع قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وبولندا ورومانيا، بالإضافة إلى رؤساء حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، كما تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا.

وقال بلينكين بعد المكالمة يوم الجمعة "دعمنا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها لا يتزعزع".

كما أعربت واشنطن عن قلقها من أن روسيا والصين تتعاونان على أعلى مستوى، حيث قال مسؤول كبير في الإدارة يوم السبت إن الاثنين "يعملان على تقويضنا".

ويُظهر اتفاق الشراكة بين موسكو وبكين أنهما في "تحالف يزداد قربًا"، ويظهر اجتماع بين بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ أن بكين ترى تحركات موسكو فيما يتعلق بأوكرانيا على أنها شرعية، حسبما صرح المسؤول للصحفيين المرافقين لبلينكين يوم الثلاثاء.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء