عربى و دولى
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب الفلسطيني أحمد إبراهيم عويدات (20 عاما)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في رأسه، فجر اليوم في مخيم عقبة جبر بالضفة الغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص، الليلة الماضية، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، خلال اقتحام قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" مخيم عقبة جبر، جنوب مدينة أريحا.
وأعلنت حركة "فتح"/ اقليم أريحا والأغوار الاضراب الشامل اليوم، باستثناء القطاع الصحي، حداداً على روح الشهيد عويدات.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، خمسة فلسطينيين من عدة مناطق بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد عبد الله العمور من بلدة تقوع شرق بيت لحم، وجاسر منتصر أبو حيط من نابلس، وأمير السقا وعمر عدوان من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وخالد محمد سدر من مدينة البيرة، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لعدة ساعات الأحد الماضي، المسجد الأقصى المبارك مما أسفر عن إصابة 19 فلسطينياً بينهم نساء من المصلين والمعتكفين، واعتقال خمسة آخرون ومحاصرة المرابطين داخل المصلى القبلي، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين في باحات المسجد الأقصى ومصلياته، نقلت 5 منها للمستشفى، مؤكدة منع الاحتلال لطاقمها من الدخول للمسجد.
وكانت قوات الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة، اقتحمت ساحات المسجد الأقصى، حيث انتشرت في ساحات الحرم وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من الساحات، لتوفير الحراسة لاقتحامات المستوطنين للأقصى لمناسبة ما يسمى عيد "الفصح العبري".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال لاحقت النساء واحتجزتهن في منطقة صحن قبة الصخرة، والرجال في المسجد القبلي، لإفراغ ساحات الأقصى من المصلين والمرابطين، وفرضت تقييدات على دخول المواطنين للمسجد عند ساعات الفجر، حيث منعت كل من هم دون الـ 40 عاما من دخوله.