أخبار عاجلة
الدفاع الروسية: أوكرانيا قصفت منطقة سكنية في خيرسون بصاروخ باليستي تكتيكي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة سكنية في مدينة خيرسون بصاروخ باليستي تكتيكي من طراز توشكا.
وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان علي قناتها على تلغرام، أن الصاروخ الأوكراني دمر 11 منزلا في مدينة خيرسون، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وأشارت الوزارة إلى أنه حاليا، بدأت بلدية المدينة بإزالة تبعات الهجوم الصاروخي.
وفي سياق متصل، أشار حاكم مدينة سومي الأوكرانية، دميترو تشيفيتسكي، إلي أن صواريخ روسية أطلقت من الجو أصابت موقعين قرب الحدود الروسية في المدينة الواقعة شمال أوكرانيا، أمس السبت.
وقال تشيفيتسكي في منشور على تطبيق تلغرام: "أصيب أحد عناصر حرس الحدود بجروح بسبب الغارات على بلديتي ميروبلسك وكوتين.
وقد انسحبت القوات الروسية بالكامل من منطقة سومي في أوائل أبريل بعد تقدمها إلى أجزاء من المنطقة في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية لمدينة أوديسا، سيرهي براتشوك، في تصريحات تلفزيونية إن عدة صواريخ استهدفت المدينة الساحلية بجنوب أوكرانيا، أمس.
وأضاف براتشوك، أن أربع صواريخ أصابت عدة مناطق بالمدينة في وقت سابق أمس، ولم يدل بمزيد من التفاصيل بشأن الضربات الجديدة، قائلا إن التحقيق مازال جاريا، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز ترويس، في مقال نشر أمس في عدة صحف أوروبية، إننا سنحتفل غدًا بالذكري السنوية ليوم النصر في أوروبا ولانتهاء أسوأ صراع شهدته أوروبا على الإطلاق.
ومنذ ذلك الحين، كرسنا أنفسنا معًا في جميع أنحاء العالم لتحقيق السلام والاستقرار والمبدأ القائل بأنه لا ينبغي أبدًا أن يعاني الناس مثل هذه الفظائع، ولكن حطمت روسيا ذلك العهد بغزوها غير المبرر لأوكرانيا.
وأضافت تروس: تُرتكب جرائم شنيعة كنا نأمل ذات يوم أن تبقى في التاريخ، وتتزايد الأدلة على قيام القوات الروسية بقتل المدنيين الأبرياء بدم بارد، واغتصاب النساء أمام أطفالهن، والقبض على الأشخاص لترحيلهم قسراً. إنهم يفعلون كل هذا في إطار الادعاء الذي لا أساس له، بأنهم "يحاربون النازية" في أوكرانيا.