عربى و دولى
إعلام إيراني: الرئيس السوري التقى المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم في طهران
التقى الرئيس السوري بشار الأسد، خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم الأحد، بالمرشد الإيراني علي الخامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي، نقلا عن وكالة نور نيوز.
وتعد هذه الزيارة هي هذه الثانية للرئيس السوري إلى إيران منذ عام 2011 منذ اندلاع الحرب في سوريا، وجاءت زيارة الأسد الأولى لإيران في العام 2019، بعد نجاح تحالف إيران وروسيا وسوريا في وأد الإرهابيين التكفيريين وإحلال هدوء نسبي في معظم الاراضي السورية.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاحد، أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بإعادة الانتشار ضمن قاعدتين بمحافظة الرقة منذ أواخر أبريل الماضي، حيث استقدمت معدات حربية و9 عربات مدرعة من نوع “برادلي” وعشرات الجنود إلى موقع الفرقة 17 شمالي الرقة 4كم، بالإضافة إلى نقل معدات عسكرية وآليات وجنود إلى مطار الطبقة العسكري غربي الرقة 50 كم، عبر طائرات شحن.
ومن جانبها، قامت ميليشيات إيرانية بإحداث نقطة عسكرية ليست بالبعيدة عن مطار الطبقة غربي الرقة 50كم قادمة من مقرها في منشأة معمل السكر بمنطقة مسكنة شرقي حلب.
وأوضح المرصد أن التعزيزات العسكرية تتضمن 11 سيارة عسكرية رباعية الدفع، تحمل أعلام ميليشيات “فاطميون وزينبيون” التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، بالإضافة إلى نقل عشرات المسلحين من الميليشيات الموالية لإيران.
وقد انسحبت القوات الأمريكية من مطار الطبقة والفرقة 17 بمحافظة الرقة قبل عامين عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تخفيف عدد القوات الأمريكية في سوريا.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، عن مقتل عنصرين من القوات السورية وإصابة آخرين، إثر قصف صاروخي ومدفعي تركي، على قرى الزيارة ودير جمال خريبكه بناحية شيراوا، ضمن ريف حلب الشمالي الغربي، حيث تتواجد في المنطقة هناك القوات الكردية والسورية.
كما تعرضت قرى النيربية وزويوان وتل جيجان وتل مضيق والسموقة وجساجك بالريف ذاته إلى قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية والمادية إلى الأن.
وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت الماضي، عن أن عناصر استخباراتية تابعة للقوات الأمريكية متمركزة بموقعين عسكريين، الأول قرب سد الفرات بمدينة الطبقة بريف الرقة والثاني في سد تشرين في منبج بريف حلب الشرقي، وتعمل على توسعة وتعزيز الموقعين من خلال دعمهما بالعتاد والقوات.
