أخبار عاجلة
الرئيس اللبناني يدلي بصوته في الانتخابات النيابية
أعلنت الرئاسة اللبنانية في تغريده على تويتر، اليوم الأحد، أن الرئيس اللبناني ميشال عون يدلي بصوته في الانتخابات النيابية.
وقال عون: عقب الإداء بصوته إن التصويت في الانتخابات واجب على كل مواطن لبناني، ولا يمكنه أن يكون محايداً في قضية كبيرة أساسية في اختيار نظام الحكم، نقلا عن موقع النهار اللبناني.
وقد انطلقت صباح اليوم الأحد الانتخابات التشريعية اللبنانية لاختيار 128 نائبا بالبرلمان، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أول انتخابات برلمانية في لبنان منذ الانهيار الاقتصادي في البلاد.
ويتوجّه الناخبون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية التي تُجرى كل أربع سنوات لاختيار النواب الذين يشكّلون البرلمان اللبناني.
ومن المتوقع أن يتوجه نحو 4 ملايين ناخب لصناديق الاقتراع، أكثر من نصفهم نساء.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام أكثر من 3.9 ملايين ناخب يحق لهم الاقتراع، أكثر من نصفهم نساء، على أن تُغلق عند السابعة مساء (18:00 غرينتش)، ليبدأ بعدها الفرز في المراكز. ويُرجّح إعلان النتائج النهائية في اليوم التالي.
وتشكّل الانتخابات النيابية اللبنانية أول اختبار حقيقي لمجموعات معارضة ووجوه شابة أفرزتها احتجاجات شعبية غير مسبوقة في أكتوبر 2019، طالبت برحيل الطبقة السياسية.
ورغم ازدياد عدد المرشحين المناوئين للأحزاب التقليدية مقارنة بانتخابات 2018، لا يعوّل كثر على تغيير في المشهد السياسي يتيح معالجة القضايا الكبرى في البلد ذي الموارد المحدودة والبنى التحتية المهترئة والفساد المستشري في مؤسساته.
وتجري الانتخابات على وقع انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850. وبات أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، ولامس معدل البطالة نحو 30%.
كما تأتي بعد نحو عامين على انفجار الرابع من أغسطس 2020 الذي دمر جزءاً كبيراً من بيروت وأودى بأكثر من 200 شخص، وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 آخرين. ونتج الانفجار، وفق تقارير أمنية وإعلامية، عن الإهمال وتخزين كميات ضخمة من مواد خطرة تدور تحقيقات حول مصدرها، من دون أي إجراءات وقاية.