اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرصد الليبي: خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال

فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

أفادت صحيفة المرصد الليبية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا غادر طرابلس بعد اشتباكات أثارها دخوله المدينة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر من منطقة طرابلس العسكرية قولها، إن خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال.

وأضافت المصادر أن اللواء "444" تدخل للتوسط لحل النزاع وقام بإخراج باشاغا من وسط طرابلس مقابل وقف القتال.

ومن جانبها، أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن شعورها بقلق بالغ إزاء التقارير عن الاشتباكات في طرابلس.

وقالت السفارة في بيان علي تويتر: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة في طرابلس. نحث جميع الجماعات المسلحة على الامتناع عن العنف وعلى القادة السياسيين أن يدركوا أنّ الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بشعب".

وأضافت: "والسبيل الوحيد القابلة للتطبيق للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح لليبيين باختيار قادتهم. والمحادثات الدستورية الجارية الآن في القاهرة تكتسي أهمية أكثر من اي وقت مضى".

وتابعت السفارة: "ينبغي أن يدرك أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المجتمعين هناك أنّ استمرار عدم وجود قاعدة دستورية تُفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في إطار زمني واقعي ولكن حازم قد يحرم الليبيين من الاستقرار والازدهار الذي يستحقونه.".

وبدوره، دعا السفير الألماني في ليبيا، مايكل أونماخت، جميع الأطراف للتحلي بالمسؤولية، مؤكدا علي أن لا بديل عن الحل السياسي.

وقد دعت المستشارة الأممية في ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام الحوار لحل القضايا الخلافية.

وقالت وليامز في تغريده على تويتر: "في ضوء المستجدات الجارية في طرابلس، أودُ أن أُشدد على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين."

وأضافت: "وأحثُ على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات."

وتابعت قائلة: "لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، ومن أجل ذلك، تظل المساعي الحميدة للأمم المتحدة متاحة لجميع الأطراف التي تؤمن بمساعدة ليبيا على إيجاد طريق حقيقي وتوافقي للمضي قدمًا نحو الاستقرار والانتخابات".