عربى و دولى
المستشارة الأممية لليبيا: من الضروري الحفاظ على الهدوء على الأرض لحماية المدنيين
دعت المستشارة الأممية في ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام الحوار لحل القضايا الخلافية.
وقالت وليامز في تغريده لها على تويتر: "في ضوء المستجدات الجارية في طرابلس، أودُ أن أُشدد على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين."
وأضافت: "وأحثُ على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات."
وتابعت قائلة: "لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، ومن أجل ذلك، تظل المساعي الحميدة للأمم المتحدة متاحة لجميع الأطراف التي تؤمن بمساعدة ليبيا على إيجاد طريق حقيقي وتوافقي للمضي قدمًا نحو الاستقرار والانتخابات".
ومن جانبه، أعرب الجيش الليبي عن أمله في أن يمثل دخول رئيس الحكومة فتحي باشاغا، طرابلس نهاية التلاعب الدولي بمصير البلاد.
وذكر مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، في بيان علي فيسبوك، "القرار الليبي يدخل العاصمة لمباشرة مهام حكومة الاستقرار."
وأردف اللواء المحجوب قائلا: "نسأل الله ان تكون خطوة للبدء في اصلاح حال البلد واستقراره وتحقيق ما يصبوا اليه الليبيين في وطنهم، لقطع الطريق على مخططات تمطيط وتدوير الازمة الليبية ونهاية التلاعب الدولي بمصير البلاد."
وأضاف: "وأعقب دخول الحكومة اصوات رماية كثيفه وانباء عن مواجهات في عدة مناطق والاخبار تأتي متضاربة."
وفي وقت سابق من اليوم، أشار وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة، عصام أبوزريبة، إلى دخول فتحي إلى العاصمة طرابلس.
وقال أبوزريبة في تصريحات لفضائية "العربية" الإخبارية، إن عملية التأمين في طرابلس تجري بشكل جيد وفق الخطة.
وأضاف أن الحكومة الليبية المكلفة ستمارس مهامها من طرابلس، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة لن تلاحق لأسباب سياسية الشخصيات الاعتبارية في حكومة عبد الحميد الدبيبة.
كما لفتت فضائية العربية إلى وجود انتشار أمني مكثف أمام مبنى رئاسة الوزراء بطريق السكة في طرابلس.
وكانت مصادر مقربة من باشاغا قد أكدت "للعربية" وصول رئيس الحكومة المكلف إلى طرابلس ليل أمس الاثنين.