أخبار عاجلة
الرئيس السيسي " الفلاح في مصر شاطر "
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مشروع التقاوي، قائلا: "لو كانت التقاوي تكفي الطلب.. لو عندي تقاوي تكفي طلب الزراعة.. على الأرقام التي يتم زراعتها.. يهمنى استفادة الفلاح.. لما بنتلكم عن القمح بنقول إن التقاوي تقدر تخلي الإنتاج 2.5 طن للفدان.. كل كمية تزيد له عائد قبل ما تكون عائد للدولة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي: "فرصة لما بنكون في افتتاح المشروعات الجديدة حجم التغطية والمشاهدة كبيرة.. لازم نقول خلى بالكم.. الفلاح في مصر شاطر.. التقاوي المطلوبة لتحقيق الإنتاجية المطلوبة".
وتابع الرئيس السيسي: "الأرض الطبيعية كانت غرب النيل.. والأرض دي كانت في غرب النيل مش محتاجة إلى محطة رفع أو ترع لا وحاجة.. مجرد أمطار .. وتدخل المياه على الترعة الفرعية والناس تزرع.. لكن فيه الأرض دي أعلى من منسوب النيل.. وبالتالي اضطرنا نعمل ماخذ هنا لرفع المياه إلى أكثر من 70 مترا.. وشق ترع للوصول إلى الأراضي الصالحة.. اللى أقل من الصالحة الموجودة في الوداي.. تكلفة كبيرة اوي.. زراعة 60 ألف وحطهم في خريطة الإنتاج.. مكنشي بديل من الدولة غير أنها تدخل لتوفير إنتاج إضافى وبديل".
وأكمل الرئيس السيسي: "بعد شوية نتيجة التعدٍ على الأراضي الزراعية.. حصل تأكل بشكل كبير.. جودة الإنتاج.. المنطقة قبل كده لما تكون 100 فدان وكل واحد يأخد جزء يزرع عليه كده خلصت على الأرض.. مش هتلاقوا على مسطح المليون فدان الخاص بمشروع "مستقبل مصر" بيت واحد.. ولو عملنا منشأت إحنا نخترها على أرض غير صالحة بالمطلق للزراعة.. أرض صخرية.. وده لمواجهة ممارسات خلال الـ 50 سنة اللى فاتوا.. زيادة الإنتاج من أجل النمو السكانى الموجود.. لازم نزوج الإنتاج".
كان وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مقر افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، والذى سيكون واحدًا من أهم المشروعات المصرية التى تسهم بشكل مباشر في الحفاظ على ثروات مصر الزراعية وزيادتها بما يتوافق مع احتياجات المواطنين.
وتقدم بوالة الوكالة نيوز، خدمة البث المباشر لفعاليات افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويساهم مشروع مستقبل مصر فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الاقليمية والعالمية، وذلك فى ظل اعتماد مصرى كامل على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى، والتى ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، حتى أن عملية استيراد السكر تنتهى بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات، وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.