عربى و دولى
المرصد السوري: القوات التركية تقصف 10 قرى وبلدات شمال غربي الحسكة
استهدفت القوات التركية المتمركزة في منطقة نبع السلام، اليوم الأحد، قرى وبلدات تقع بريفي تل تمر وأبو راسين/ زركان، شمال غربي الحسكة بسوريا.
ونفذت القوات التركية قصف مدفعي صاروخي على قرى دادا عبدال وتل الورد البوبي وخربة الشعير بريف أبو راسين، وقرى الدردارة وتل شنان وتل جمعة والغيبش وأم الكيف ومحطة الكهرباء وغيبش تحتاني وقصر توما وهي قرى آشورية وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي من القرى التي تتعرض للقصف، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفر القصف عن إصابة عنصر من “المجلس السرياني” ضمن قوات سوريا الديمقراطية، فيما ردت قوات “المجلس السرياني ومجلس تل تمر العسكري” على مصادر النيران باستهداف منطقة “نبع السلام” وسط معلومات عن إصابة 3 من عناصر “الجيش الوطني”.
وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بأن المجموعات المرتبطة بحزب الله اللبناني و"الفرقة الرابعة” التي يرأسها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، تقوم بنقل المخدرات من لبنان إلى مناطق بمحافظة درعا والسويداء، لإدخالها إلى المملكة الأردنية ودول الخليج العربي.
وذكرت مصادر المرصد أن ميليشيات حزب الله تصعد من عمليات نقل المواد المخدرة والمواد الأولية لصناعة حبوب الكبتاجون من لبنان إلى مناطق في القلمون بريف دمشق والقصير بريف حمص ومن ثم نقلها إلى الجنوب السوري.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات المرتبطة بحزب الله” تنوي إقامة معامل جديدة لصناعة حبوب “الكبتاغون” في السويداء ودرعا وبتنسيق مع ضباط في “شعبة الاستخبارات العسكرية”.
وأكدت المصادر أنه وعلى الرغم من قيام الجانب الأردن بإحباط عشرات المحاولات لإدخال المواد المخدرة إلى المملكة الهاشمية، إلا أن شحنات كثيرة جرى إدخالها أيضا ووصلت إلى داخل الأردن من بادية السويداء الجنوبية.
وأشار المرصد إلى أن الجيش الأردني احبط محاولة إدخال شحنة مخدرات، اليوم، مما أسفر عن مقتل 4 مهربين وإصابة 6، ومن بين القتلى قائد المجموعة وهو قريب قيادي سابق بفصيل “مغاوير الثورة”، وتربطه علاقات وطيدة بقياديين في “حزب الله” اللبناني ويترأس مجموعة محلية تعمل بتجارة المخدرات في المنطقة الجنوبية من سوريا، تضم عشرات العناصر من أبناء درعا والسويداء.