اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرصد السوري: إيران تعزز مواقعها جنوب محافظة حماة السورية

الميليشيات الإيرانية
الميليشيات الإيرانية بسوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن إيران تعمل على توسيع نفوذها في الأراضي السورية منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، من خلال نقل أسلحة إلى مناطق متفرقة إلى “المحمية الإيرانية” غرب الفرات وتدمر بريف حمص وإنشاء مراكز معسكرات تدريب.

كما عمدت الميليشيات الإيرانية إلى توسيع نفوذها بريف حماة من خلال تحويل اللواء 47 المتواجد بجبل معرين بريف حماة الجنوبي إلى قاعدة عسكرية خاصة بـ “فيلق القدس” وهي القاعدة المسؤولة عن إدارة التواجد الإيراني في محافظة حماة مع مطار حماة العسكري.

ووفقا للمرصد السوري، فإن القاعدة الإيرانية في جبل معرين أصبحت تضم مركزاً لتدريب القوات الإيرانية، وقد وصل إليها مؤخرًا تعزيزات عسكرية تحوي أسلحة نوعية وعناصر علماً أن اللواء 47 هو لواء دبابات يتبع للفرقة 11 في “الجيش السوري” لكنه بات خاضع للسيطرة الإيرانية بشكل مطلق.

وفي سياق آخر، ذكر مسؤولون أمريكيون، الخميس الماضي، أن جنديين أمريكيين تعرضا للإصابة بعد هجوم صاروخي على قاعدة في شرق سوريا.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لوكالة رويترز، إن أحد الجنود قد تم علاجه بالفعل وغادر المستشفى، بينما يجري فحص الثاني بحثًا عن إصابة دماغية بعد الحادث في شرق سوريا.

وأضاف المسؤولون أن هذه المعلومات هي معلومات أولية ويمكن أن يتغير.

بينما لم يتضح من نفذ الهجوم الأخير، واستهدفت القوات المدعومة من إيران الولايات المتحدة، وقوات التحالف الدولي بالعراق وسوريا من حين لآخر.

وتقع حقول النفط الرئيسية في سوريا في مناطق تسيطر عليها القوات المدعومة من الولايات المتحدة وتشكل عائداتها مصدرًا رئيسيًا لتمويل قوات سوريا الديمقراطية.

وتتركز الميليشيات المدعومة من إيران بشكل كبير غربي نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.

وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فبراير الماضي، عن مقتل 5 عناصر من الجيش السوري في هجوم لتنظيم داعش في بادية دير الزور.

وشن تنظيم داعش هجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في بادية دير الزور، مما أسفر عن مقتل عنصرين ينحدران من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء