اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مباحثات تركية ـ سويدية ـ فنلندية غدا الأربعاء

الرئيس التركي
الرئيس التركي

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، إن المسؤولين الأتراك سيجتمعون مع وفود سويدية وفنلندية في أنقرة غدا الأربعاء لمناقشة طلبات ستوكهولم وهلسنكي للانضمام إلى عضوية الناتو.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اعترض على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، مكالمات هاتفية مع زعماء دولتي الشمال الأوروبي يوم السبت وناقش مخاوفه، وفقا لوكالة رويترز.

وتقول تركيا إن السويد وفنلندا تأوي أفراد مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وأتباع فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في 2016.

ومن جانبها، أكدت نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس، اليوم، إن الولايات المتحدة واثقة من أن فنلندا والسويد يمكنهما معالجة المخاوف التركية الأمنية بشأن عضويتهما في الناتو.

وقالت هيكس أثناء حديثها إلى جانب نظيرتها النرويجية في أوسلو "نحن واثقون من أن فنلندا والسويد ستتمكّنان من حل هذه المخاوف مع الأتراك مباشرة"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق متصل، أكد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي أمس الاثنين، على أن الدول الغربية تتخذ خطوات لتقسيم أوكرانيا.

وقال لوكاشينكو: إن نسبة التضخم في موسكو ومينسك منخفضة، مشيرا إلى أننا نشهد حشودا عسكرية من حلف الناتو على حدودنا، نقلا عن العربية نت.

قادة الأعمال العالمية

ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أمام اجتماع لقادة الأعمال العالمية في دافوس، إن العالم يواجه نقطة تحول وعليه تشديد العقوبات ضد روسيا كتحذير للدول الأخرى التي تفكر في استخدام القوة الغاشمة.

وقال زيلينسكي: إن "التاريخ يمر بمرحلة تحول ... هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي أمس، على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا.

وقال بيسكوف: إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ليس داعما للتسوية الدبلوماسية، بل ويميل إلى القوة.

وأضاف: "في المجمل، نحن نعلم أن السيد بوريل ليس داعما لحل المشكلات بالطريقة الدبلوماسية، على الرغم من منصبه. إنه يظهر دائما ميلا لأساليب القوة".