أخبار عاجلة
شيماء الكومى تقترح انشاء مجلس اقتصادى فنى صيني مصرى بالمنتدى الصينى العربى بدورته الثانية
قالت الدكتورة شيماء الكومى مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية لشؤون الشباب وعضو المكتب السياسى بالمنتدى العربي الصيني السياسي أن صداقة الأمم تكمن فى العلاقة بين الشعوب والعلاقة بين الشعوب تكمن في تآلف قلوبهم مطالبة بضرورة الاهتمام بإنشاء المزيد من الجامعات الصينية وكذلك المدارس والمعاهد الفنية والتكنولوجية داخل مصر بهدف صقل الخبرات الفنيه الصينية للكوادر المصرية للاستثمار فى الموارد البشرية المصرية.
واقترحت الكومي انشاء مجلس فني اقتصادي صينى مصرى بشأن متابعة كافة أوجه الاستثمار والترويج للتجارة والتسهيلات علي أن يتكون المجلس من ممثلين لكل دولة علي ان يكون من ضمن أهداف هذا المجلس دراسة الفرص الواعدة لتوسيع افاق التعاون الاقتصادى والاستثمارى المشترك، تشجيع الاستثمار والتعاون التجارى والتسهيلات بين البلدين، مراقبه الاستثمار والعلاقات التجارية لتحديد فرص التوسيع، اجراء محددات عن كل القواسم التجارية والاستثمارية المشتركةتحديد العوائق والعمل علي ازالتها.
ثقة متبادلة
جاء ذلك اثناء مشاركة الدكتور شيماء الكومى مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية لشؤون الشباب وعضو المكتب السياسى بالمنتدى العربي الصيني السياسي بدورته الثانية ممثلا عن حزب الحركة الوطنية المصرية، حيث نقلت تحية احترام وتقدير من رئيس حزب الحركة الوطنية رؤوف السيد إلى الحزب الشيوعى الصينى ومسؤل دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب وإلى جميع القائمين علي هذا اللقاء الذي يحمل في طياته أواصر المحبة والثقة المتبادلة بين الشعبين والذي يؤكد علي قوة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والصينى والممتدة بجذورها فى أعماق التاريخ ويؤكد أيضا قوة العلاقات الدبلوماسية والتي أثمرت صداقة متميزة بين البلدين مع التأكيد بأن حزب الحركة الوطنية يدعم بقوة هذه الشراكة والعلاقات الاستراتيجية القوية.
وأكدت مساعد رئيس الحركة الوطنية أن الشباب المصرى والعربى لمس مؤخرا التعاون المثمر بين كلا من الصين وجمهورية مصر العربية حيث يتبنى الحزب الشيوعى الصينى في العصر الجديد سياسة الإصلاح والانفتاح السياسي على الأحزاب بمصر وبالدول العربية ويعزز تبادل الخبرات والآراء والمقترحات مما أثمر عن مزيد من التعاون والشراكة والمنافع المشتركة ، كما أتاحت متابعة الدورات والمنتديات التي يقيمها الحزب الشيوعى الصينى مع الأحزاب فرصة كبيرة للجميع للاستفادة من الطريقة التي يعالج بها الحزب كافة المشاكل والعقبات وتضع الحزب الشيوعي الصينى كنموذج فريد من نوعه في المجتمع الدولى ومحط أنظار للجميع.
تعاون مشترك
وأضافت الكومي أنه بخصوص التطلعات لتعزيز التبادل الحزبى بين الصين ومصر والدول العربية بأنه عندما تسنح الفرصة في ظل جائحة كورونا وفي حال استقرار الأوضاع أقترح أن يتم تنفيذ المنتدى الشبابي الصينى العربي للسياسيين الشباب علي أرض الصين ونتمنى أن يضم عدد ممثل من شباب الأحزاب الصينية والمصرية والعربية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا لتعزيز التبادل المعرفى ولتوثيق التفاعل الحقيقي وتبادل الآراء والأفكار وتوطيد مفهوم الصداقة بين شباب الأحزاب فهناك مثل صيني قديم يقول " أن صداقة الأمم تكمن فى العلاقة بين الشعوب والعلاقة بين الشعوب تكمن في تآلف قلوبهم".
وتابعت أن هناك العديد من التطلعات والمقترحات لقمه الصين والدول العربية الأولى وبناء رابطه المصير المشترك بين الصين والدول العربية فى العصر الجديد لذا لابد من الارتكاز على مواطن القوة بين الدول المعنية حيث يعلم الجميع أن مجموع مساحة أراضيهم سدس مساحه الأرض على العالم ويمثل مجموع سكانها ما يقرب ربع إجمالي سكان العالم وتشكل اقتصادها ثمن إجمالي انتاج الاقتصاد العالمى لذلك تطبيق مبدأ أفعال لا أقوال من كل الاطراف المعنية يؤكد علي تقاسم ثمار التنمية المشتركة وتعميق وتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين والمنفعة المشتركة هي حجر الاساس الذى يرتكز عليه القمة الصينية العربية الأولى .