اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المرصد السوري: إصابة 2 بانفجار دراجة نارية أمام مقر للقوات التركية بعفرين

انفجار بسوريا - أرشيفية
انفجار بسوريا - أرشيفية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بوقوع انفجار في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية، ناجم عن انفجار دراجة نارية كانت مركونة قرب مقر للفصائل التابعة للقوات التركية على طريق جنديرس بالقرب من مدرسة فيصل قدور في عفرين شمال غربي حلب.

وذكر المرصد أن الانفجار أسفر عن إصابة شخصين أحدهما يتبع للشرطة المدنية.

وفي السياق، أرسلت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تؤكد على أن إنشاء تركيا لما يسمي بالمنطقة الآمنة هو عمل عدواني استعماري تسعى من خلاله حكومة رجب طيب أردوغان إلى إنشاء بؤرة متفجرة داخل سوريا.

ونقلا الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، جاء إرسال الوزارة لرسالتها ردا على الممارسات العدوانية والتصريحات الخطيرة التي صدرت مؤخراً عن مسؤولين أتراك في مقدمتهم رئيس النظام رجب طيب أردوغان حول إنشاء ما يسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في الشمال وعزم قوات الاحتلال التركي إنشاء مستعمرات في هذه المناطق السورية وشن عمل عسكري في عمق الأراضي السورية لفرض هذه الإجراءات غير الشرعية.

التطهير الديموغرافي

وقالت الوزارة: إن العدوان والاحتلال والتطهير الديموغرافي هو التوصيف القانوني والواقعي الوحيد الذي ينطبق على الوجود التركي غير الشرعي في الأراضي السورية.
وأضافت الخارجية: إن سوريا تحتفظ بحقها في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات ينص عليها الميثاق والقانون الدولي من أجل إنهاء ممارسات العدوان والاحتلال والتطهير العرقي التي يرتكبها النظام التركي.

وتابعت قائلة: إن ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى (منطقة آمنة) على الأراضي السورية هو عمل من أعمال العدوان وهو نشاط استعماري تسعى من خلاله حكومة رجب طيب أردوغان إلى إنشاء بؤرة متفجرة داخل سورية وإلى الاستمرار في رعاية وتسليح وتشغيل تنظيمات إرهابية مسلحة لاستخدامها ضد الشعب السوري بما يخدم الأجندة المتطرفة التي يتبناها النظام التركي والتي باتت تشكل خطراً كبيراً ومستفحلاً على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وشددت الخارجية على أن أي إجراءات أو أنشطة مارستها أو تمارسها حكومة النظام التركي على الأراضي السورية وفي مقدمتها تطبيقها لسياسة التطهير العرقي في الأراضي السورية المحتلة هي أفعال غير شرعية وترقى إلى توصيفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.