اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

تركيا: استدعاء سفيري فرنسا وألمانيا احتجاجاً على مظاهرات في بلديهما

وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، عن استدعاء سفيري ألمانيا وفرنسا في أنقرة للاحتجاج على مظاهرات نظمها حزب العمال الكردستاني في البلدين.

وفي حديثه إلى وكالة أنباء الأناضول، قال جاويش أوغلو، إن السفراء أُبلغوا بعدم ارتياح تركيا للأحداث التي نظمها حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وبشكل منفصل، قالت تركيا إنها تعارض مساعي السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بشأن ما تصفه أنقرة بإيوائها لمسلحين أكراد في تلك الدول، وكذلك بشأن حظر تصدير الأسلحة.

وفي السياق، أكدت نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس، الثلاثاء الماضي، إن الولايات المتحدة واثقة من أن فنلندا والسويد يمكنهما معالجة المخاوف التركية الأمنية بشأن عضويتهما في الناتو.

وقالت هيكس أثناء حديثها إلى جانب نظيرتها النرويجية في أوسلو "نحن واثقون من أن فنلندا والسويد ستتمكّنان من حل هذه المخاوف مع الأتراك مباشرة"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق متصل، أكد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي أمس الاثنين، على أن الدول الغربية تتخذ خطوات لتقسيم أوكرانيا.

وقال لوكاشينكو: إن نسبة التضخم في موسكو ومينسك منخفضة، مشيرا إلى أننا نشهد حشودا عسكرية من حلف الناتو على حدودنا، نقلا عن العربية نت.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أمام اجتماع لقادة الأعمال العالمية في دافوس، إن العالم يواجه نقطة تحول وعليه تشديد العقوبات ضد روسيا كتحذير للدول الأخرى التي تفكر في استخدام القوة الغاشمة.

وقال زيلينسكي: إن "التاريخ يمر بمرحلة تحول ... هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا.

وقال بيسكوف: إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ليس داعما للتسوية الدبلوماسية، بل ويميل إلى القوة.

وأضاف: "نحن نعلم أن بوريل ليس داعما لحل المشكلات بالطريقة الدبلوماسية، على الرغم من منصبه. إنه يظهر دائما ميلا لأساليب القوة".

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء