عربى و دولى
فرنسا ستزيد من مساعداتها المالية لأوكرانيا بمقدار 300 مليون دولار
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب عبر الفيديو أمام المؤتمر الدولي للمانحين في وارسو اليوم الخميس، إن فرنسا ستزيد إجمالي مساعداتها المالية لأوكرانيا هذا العام إلى ملياري دولار من 1.7 مليار.
ويهدف المؤتمر إلى مساعدة أوكرانيا في التعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للغزو الروسي، وتستضيفه بولندا والسويد، بالتعاون مع رئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
وقال ماكرون: إن "الاحتياجات الإنسانية للسكان والوضع الاقتصادي للبلاد يستدعيان جهودًا جديدة من قبل المجتمع الدولي تلبي الاحتياجات المرتبطة بتدمير البنية التحتية المدنية"، وفقا لوكالة رويترز.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوز موراوسكي، إن المؤتمر الدولي للمانحين جمع 6.5 مليار دولار لمساعدة دولة أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
وتعهدت دول مثل فنلندا وجمهورية التشيك وكرواتيا ودول أخرى بتقديم ملايين اليوروهات لدعم الجهود الإنسانية والعسكرية في أوكرانيا كجزء من المؤتمر الذي تستضيفه بولندا والسويد، قلا عن وكالة رويترز.
وأضافت في بيان أن المفوضية الأوروبية تعهدت أيضا بتقديم 200 مليون يورو لمساعدة النازحين في أوكرانيا.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، اليوم، إن الجيش الروسي يدرك جيدًا أن الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي تزود الجيش الأوكراني بالمعلومات الاستخباراتية والأسلحة، مؤكدا على أن هذا لن يمنعنا من تحقيق أهدافنا.
جاء ذلك في رد بيسكوف على تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بأن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية ساعدت القوات الأوكرانية على قتل الجنرالات الروس، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف بيسكوف: أن المساعدات الغربية لأوكرانيا تمنع إنهاء الصراع بشكل أسرع، مشيرا إلي أن الجيش الروسي فتح اليوم ممرات إنسانية من مصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول لإجلاء المدنيين.
هذا وأفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، عن أنها أعلنت أن سبعة دبلوماسيين دنماركيين "أشخاص غير مرغوب فيهم" ردًا على قرار كوبنهاغن بطرد 15 دبلوماسيًا روسيًا الشهر الماضي، فيما اعترضت موسكو أيضًا على تقديم الدنمارك مساعدة عسكرية لأوكرانيا.
وقالت الوزارة إن سياسة الدنمارك المعادية لروسيا تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات الثنائية وإن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ خطوات إضافية ردا على ذلك، نقلا عن وكالة رويترز.
