أخبار عاجلة
مدبولي: الحكومة حريصة على التواصل المباشر مع المستثمرين وحل المشكلات الخاصة
التقى الدكتور «مصطفى مدبولي»، رئيس مجلس الوزراء،رجل الأعمال الإماراتي «عمر عبد الله الفطيم»، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «الفطيم»، بحضور السيدة «نيفين جامع» وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس «خالد عباس» نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية، والمستشار «محمد عبد الوهاب»، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس «وليد عباس» معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات.
مدبولي:«ترحيب الدولة المصرية بالاستثمارات الأجنبية»
أكد رئيس الوزراء ترحيب الدولة المصرية بالاستثمارات الأجنبية، والتقدير لدورها في دعم الاقتصاد، مشيداً بما حققته مجموعة "الفطيم" من إنجازات على مدار أعوام نشاطها بالسوق المصري،وأشار الدكتور «مصطفى مدبولي» إلى نهج الدولة الساعي إلى تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار خلال الفترة المقبلة، حيث تم إعداد «وثيقة سياسة ملكية الدولة» وجار طرحها للحوار المجتمعي، تمهيدا لتنفيذها، لافتا إلى أنها تستهدف إحداث أثر إيجابي في طمأنة المستثمر المحلي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري.
رئيس الوزراء:«حرص الحكومة المصرية على التواصل المباشر مع المستثمرين»
أكد رئيس الوزراء علي حرص الحكومة على التواصل المباشر مع المستثمرين، في إطار سعي الدولة لحل كافة المشكلات الخاصة بهم، وتذليل العقبات، وتيسير الاجراءات، مشيرا إلى أن هناك حوافز كثيرة في قانون الاستثمار، ومصر حالياً تمثل أرضا خصبة لجذب فرص الاستثمار، حيث نمتلك بنية أساسية على أعلى مستوى، من أراض صناعية جاهزة للاستثمار، مكتملة المرافق، ويتم إتاحة تيسيرات تتعلق بالحصول على التراخيص، في مدة لا تزيد عن 20 يوم عمل، وكذا إصدار الرخصة الذهبية.
والجدير بالذكر ان اكد «عمر عبد الله الفطيم»الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «الفطيم»، أن مجموعة «الفطيم» تتواجد في السوق المصرية منذ نحو 40 عاما، لافتا إلى أنه خلال مسيرة عمله في مصر يعتبر نفسه في بلده الثاني، وبرغم التحديات فإن المجموعة تعمل على توسيع استثماراتها في السوق المصرية، ولديها تصور لضخ استثمارات من 700 مليون إلى مليار دولار في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة،كما استعرض الفطيم بعض التحديات التي تواجه قطاع التجزئة حالياً في مصر، كأحد تداعيات الأزمة الروسية ـ الأوكرانية الراهنة.