عربى و دولى
التلفزيون الإيراني: إطفاء كاميراتي مراقبة تابعتين للأمم المتحدة في أحد المواقع النووية
أفاد التلفزيون الإيراني، بأن طهران أطفأت كاميراتي مراقبة تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من إحدى منشآتها النووية، اليوم الأربعاء، في خطوة من المرجح أن تثير التوترات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال التلفزيون الرسمي: "حتى الآن، لم تكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ممتنة لتعاون إيران المكثف فحسب، بل اعتبرت ذلك أيضًا واجبًا. واعتبارًا من اليوم، أمرت السلطات المعنية بإغلاق كاميرات المراقبة لمقياس التخصيب عبر الإنترنت (OLEM)"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الثلاثاء، إنه يتوقع أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحذيرا واضحا لإيران بشأن برنامجها النووي.
وذكر بينيت في تصريحات متلفزة أمام لجنة برلمانية "نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين تحذير للنظام في طهران ويوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتحدية فسوف يدفعون ثمنا باهظا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف: لقد غيرنا الاستراتيجية في مواجهة إيران ورفعنا وتيرة نشاطنا، فزمن حصانة إيران انتهى، كما نعمل في مواجهة رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط الأذرع.
وقد التقى بينيت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اجتماع مجلس الإدارة.
وفي السياق، أشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في مؤتمر صحفي أول أمس الاثنين، إلى أنه لم توجه له دعوة للذهاب لإيران.
وقال غروسي: علينا أن نعترف أننا لم نصل للنتائج المتوقعة فيما يتعلق بإيران، مؤكدا على أنني امتنعت عن استخدام لغة الجزم بالحديث عن طهران لأن المداولات جارية.
وأضاف: على إيران مواصلة العمل مع الوكالة والاستمرار بتقديم معلومات واضحة بخصوص برنامجها النووي.
وأكد غروسي على أننا نعمل على وضع قواعد ومعايير للعمل في الطاقة النووية، لافتا إلى أن معايير حماية المرافق النووية واضحة في القانون الدولي.
وتابع قائلا: علينا الاستمرار في محاولات إيجاد حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني، مشددا على ضرورة توضيح طهران للقضايا المتعلقة ببرنامجها النووي.
ونوه مدير الوكالة الدولية الذرية إلى أن حصول إيران على القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية هي مسألة وقت.