عربى و دولى
الدفاع البريطانية: الجيش الروسي يحشد قواته للتقدم في مدينة إيزيوم شرق أوكرانيا
أشارت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، إلى استمرار القتال في مدينة سيفيرودونيتسك، بالتزامن مع قيام الجيش الروسي بحشد قواته للتقدم في مدينة إيزيوم شرق أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "ظل تقدم روسيا على محور إيزيوم متوقفًا منذ أبريل، بعد أن استخدمت القوات الأوكرانية التضاريس لإبطاء تقدم القوات الروسية".
وأضاف البيان: "من المحتمل أن تكون روسيا قد حاولت إعادة تشكيل قواتها بعد أن عانوا من خسائر فادحة في التقدم الفاشل على كييف، لكن من المحتمل أن تظل وحداتها ضعيفة."
وتابع البيان: "تسعى روسيا إلى استعادة الزخم في هذه المنطقة من أجل ممارسة المزيد من الضغط على سيفيرودونيتسك، ومنحها خيار التقدم بشكل أعمق في منطقة دونيتسك."
وفي السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تفتقر إلى معرفة استراتيجية حرب واضحة لأوكرانيا، نقلا عن لمسؤولين حاليين وسابقين.
وقال المسؤولين، إن الاستخبارات الأمريكية تعرف أكثر عن عمليات الجيش الروسي ونجاحاته وإخفاقاته، أكثر مما تعرفه عن الجيش الأوكراني.
وغالبًا ما تحجب الحكومات المعلومات عن الجمهور من لأسباب أمنية، لكن هذ النقص في المعلومات داخل الحكومة الأمريكية قد يجعل من الصعب على إدارة بايدن أن تقرر كيفية استهداف المساعدات العسكرية لأنها ترسل أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا.
أضاف المسؤولون الأمريكيون، أن الحكومة الأوكرانية أعطتهم القليل من الإحاطات أو التفاصيل حول خططهم العسكرية، وأقر المسؤولون الأوكرانيون أنهم لم يخبروا الأمريكيين بكل شيء.
وتابع المسؤولون: بالطبع، تجمع أجهزة الاستخبارات الأمريكية معلومات حول كل دولة تقريبًا، بما في ذلك أوكرانيا. لكن وكالات الاستخبارات الأمريكية، تركز جهودها على الحكومات المعادية، مثل روسيا، وليس الأصدقاء الحاليين، مثل أوكرانيا.
وبينما كانت روسيا تمثل أولوية قصوى للجواسيس الأمريكيين لمدة 75 عامًا، عندما يتعلق الأمر بالأوكرانيين، عملت الولايات المتحدة على بناء جهاز استخباراتهم، وليس التجسس على حكومتهم.
وقال مسؤولون سابقون إن النتيجة كانت بعض النقاط العمياء.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن هناك اعتقاد غربي جازم بأن تدفق الأسلحة لأوكرانيا لن يغير مسار الحرب.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، على أنه لا توجد مناقشات موضوعية حتى الآن حول استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا.