عربى و دولى
الدفاع الأوكرانية: استعدنا السيطرة على بعض المناطق في خيرسون بعد هجوم مضاد
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الخميس، أن قواتها استعادت السيطرة على بعض الأراضي من القوات الروسية بعد هجوم مضاد في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
ولم تذكر الدفاع الأوكرانية تفاصيل لكنها قالت إن القوات الروسية "تكبدت خسائر في القوات والمعدات" وأراض ملغومة أثناء صدها ونصب حواجز للقوات الأوكرانية، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبه، قال حاكم مدينة سيفيرودونيتسك، أولكسندر ستريوك، اليوم، إن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على المنطقة الصناعية والمناطق المجاورة في المدينة، مشيرا إلى أن الوضع صعب لكن يمكن التحكم فيه.
وأضاف: أن خطوط الدفاع ظلت صامدة رغم نيران المدفعية الروسية المكثفة لكن من المستحيل الآن إجلاء الناس من سيفيرودونيتسك، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع قائلا: إن نحو عشرة آلاف مدني مازالوا في المدينة التي أصبحت الآن المحور الرئيسي للهجوم الروسي في أوكرانيا.
هذا وأشارت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، إلى استمرار القتال في مدينة سيفيرودونيتسك، بالتزامن مع قيام الجيش الروسي بحشد قواته للتقدم في مدينة إيزيوم شرق أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان علي تويتر: "ظل تقدم روسيا على محور إيزيوم متوقفًا منذ أبريل، بعد أن استخدمت القوات الأوكرانية التضاريس لإبطاء تقدم القوات الروسية".
وأضاف البيان: "من المحتمل أن تكون روسيا قد حاولت إعادة تشكيل قواتها بعد أن عانوا من خسائر فادحة في التقدم الفاشل على كييف، لكن من المحتمل أن تظل وحداتها ضعيفة."
وتابع البيان: "تسعى روسيا إلى استعادة الزخم في هذه المنطقة من أجل ممارسة المزيد من الضغط على سيفيرودونيتسك، ومنحها خيار التقدم بشكل أعمق في منطقة دونيتسك."
وفي السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تفتقر إلى معرفة استراتيجية حرب واضحة لأوكرانيا، نقلا عن لمسؤولين حاليين وسابقين.
وقال المسؤولين، إن الاستخبارات الأمريكية تعرف أكثر عن عمليات الجيش الروسي ونجاحاته وإخفاقاته، أكثر مما تعرفه عن الجيش الأوكراني.
وغالبًا ما تحجب الحكومات المعلومات عن الجمهور من لأسباب أمنية، لكن هذا النقص في المعلومات داخل الحكومة الأمريكية قد يجعل من الصعب على إدارة بايدن أن تقرر كيفية استهداف المساعدات العسكرية لأنها ترسل أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا.