اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإسبانية: نعمل على دراسة آثار قرار الجزائر على بلادنا وأوروبا

وزير الخارجية الإسباني
وزير الخارجية الإسباني

صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، للصحفيين اليوم الخميس، بأن الحكومة الإسبانية ستدافع بقوة عن مصالحها الوطنية في ضوء قرار الجزائر بإلغاء معاهدة الصداقة والتعاون الثنائية الموقعة منذ 20 عاما.

وقال ألباريس: "نعمل على دراسة آثار قرار الجزائر على الصعيدين الوطني والأوروبي بطريقة هادئة وبناءة ولكن أيضا بحزم في الدفاع عن إسبانيا ومصالح الشركات الإسبانية"، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضاف ألباريس: "أن إسبانيا تراقب تدفقات الغاز من الجزائر، أكبر مورد لها، مؤكدا على أن إمدادات الغاز لن تتأثر في الوقت الحالي بالخلاف الدبلوماسي."

وقد أعلنت الإذاعة الجزائرية، اليوم الخميس، عن تجميد عمليات التجارة الخارجية للمنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا.

ووفقا لصحيفة النهار الجزائرية، فقد أصدرت الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، أمس الأربعاء، قرار لكافة مديري البنوك، طالبتهم فيها بمنع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا.

ويأتي هذا الإجراء الجديد بعد قرار السلطات تعليق العمل بمعاهدة الصداقة والتعاون مع إسبانيا.

وحسب ما جاء في القرار، فإنه يمنع أية عملية توطين بنكي لإجراء عملية استيراد من إسبانيا، كما يمنع أيضا أية عملية توطين بنكي لإجراء عملية تصدير نحو إسبانيا.

وأوضح القرار، أن الإجراء الجديد سيدخل حيز التنفيذ بداية من يوم غد الخميس 9 يونيو 2022.

كما شددت الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية في الأخير على لا ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتطبيق الصارم لهذا الإجراء.

وفي السياق آخر، رفضت المحكمة العليا الإسبانية، يونيو الماضي، طلب الادعاء باحتجاز زعيم البوليساريو إبراهيم غالي احتياطيا.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن القضاء الإسباني أكد أن الادعاء لم يقدم أي دليل يثبت التهم على زعيم البوليساريو.

وقد عولج زعيم جبهة البوليساريو في مستشفى في لوجرونو بشمال إسبانيا، بعد أصيب بفيروس كورونا.

وذكرت وثيقة قضائية إن جماعات حقوق الإنسان وأفراد من الصحراء الغربية يتهمون غالي وزعماء آخرين بالجبهة بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب واختطاف المعارضين.

ومن جانبه، قال محامي زعيم البوليساريو إن غالي يرفض التهم الموجهة إليه.

وبدورها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إن المغرب وإسبانيا بحاجة لبعضهما ومن الضروري إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء