عربى و دولى
مقتل جندي طاجيكي في اشتباكات مع حرس حدود قرغيزستان
ذكرت أربع مصادر أمنية طاجيكية لوكالة رويترز، إن أحد جنود حرس الحدود الطاجيكيين قتل وأصيب ثلاثة آخرين في اشتباك مع حرس حدود قرغيزستان، اليوم الثلاثاء، في موجة جديدة من العنف بين حلفاء روسيا في آسيا الوسطى.
وتعد الاشتباكات على طول الحدود سيئة الترسيم والتي غالبًا ما تكون محل نقاش بين الجمهوريتين السوفييتية السابقتين اللتين تستضيفان قواعد عسكرية روسية شائعة، ولكنها تتصاعد أحيانًا إلى أعمال عدائية واسعة النطاق تنطوي على أسلحة ثقيلة.
ووفقا للمصادر طاجيكية وبيان صادر عن حرس الحدود القرغيزي، اندلع تبادل لإطلاق النار في منطقة الكيك القريبة من مدينة إصفارا الطاجيكية حيث وقع حادث مماثل في 3 يونيو.
واتهم الطرفان بعضهما البعض بإطلاق النار أولاً، ولم تعلن قيرغيزستان عن سقوط ضحايا، وقال الجانبان إن قادة حرس الحدود والمحافظين يجرون محادثات بشأن الحادث.
وفي سياق اخر، أعلنت الاستخبارات البريطانية، اليوم، أن العمليات الروسية ما زالت تتركز على مدينة سيفيرودونتسك في دونباس.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: أن القوات الغربية الروسية قد أحرزت تقدمًا طفيفًا في منطقة خاركيف لأول مرة منذ عدة أسابيع.
وأضافت الوزارة: "أنه في 10 يونيو، توقع النائب الأول لرئيس لجنة الصناعة العسكرية الروسية زيادة الإنفاق الدفاعي الحكومي بمقدار 600-700 مليار روبل (8.5-10 مليار جنيه إسترليني)، وهو ما قد يقترب من زيادة بنسبة 20٪ في ميزانية الدفاع الروسية."
وتابع البيان: "يسمح التمويل الحكومي الروسي بتعبئة القاعدة الصناعية العسكرية للبلاد ببطء لتلبية المطالب التي فرضتها عليها الحرب في أوكرانيا."
وأشار البيان إلى أنه "مع ذلك، قد تواجه الصناعة العسكرية الروسية صعوبة في تلبية العديد من هذه المتطلبات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى آثار العقوبات ونقص الخبرة".
وأوضح البيان أنه "من المحتمل أن يظل إنتاج روسيا للبصريات عالية الجودة والإلكترونيات المتقدمة مضطربًا ويمكن أن يقوض جهودها لاستبدال المعدات المفقودة في أوكرانيا".
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، عن تدمير كمية كبيرة من الأسلحة الأمريكية والأوروبية في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية، وتدمير منطقة تمركز للقوات الأوكرانية في منطقة فيدوروفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية.
