منوعات والمرأة والطفل
تجربة تبسم.. صناعة التريند بفعل الخير.. تجربة اجتماعية جديدة لمحمد الهجان
انتشر في الأونة الأخيرة محاولات الكثير من صناع الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تقديم أشياء غريبة وأحيانا غير لائقة من أجل حصد ملايين المتابعين والمشاهدات والتي باتت صناعة إعلامية رائجة.
لكن على الجانب الآخر هناك من يحاول التمسك بتقديم محتوى هادف يفيد الجمهور دون إسفاف، وينجح في حصد ملايين المشاهدات والمتابعين ليؤكد أنه يبقى المحتوى الهادف ذو القيمة لايزال لديه جمهور الذي ينجذب له.. كذلك يفعل الإعلامي محمد الهجان الذي يقدم برنامج جديد ومختلف على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "تبسم".
تعتمد فكرة البرنامج في الأساس على مساعدة الناس في الشارع ممين يمرون بأزمات لكنهم يتعففون عن طلب ذلك بشكل واضح.. يقابلهم الهجان بشكل عفوي وغير مرتب في الشارع ويختبر من خلال موقف تم تصويره بكاميرات خفية استعدادهم لمساعدة الناس رغم ظروفهم الصعبة التي يمرون بها.
وهي طريقة تبعها الهجان من اجل تقديم قصص حقيقية وغير مصطنعة تظهر المعدن الأصيل للشعب المصري واستعداده دوما للمساعدة حتى في أحلك الظروف وهو ما يجعل من البرنامج ليس مجرد عمل إعلامي ولكنه يرتقى إلى التجربة الإعلامية، لأنه لا يكتفي فقط بعرض الاختبار والقصة ولكنه يسعى أيضا لمساعدة هؤلاء ذو المعادن الطيبة من خلال تقديم مساعدات غير مباشرة لهم.
ونجحت بالفعل هذه التجربة التي تعد نموذج مضيء لتقديم المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي حيث حصدت الحلقات المختلفة ملايين المشاهدات والمتابعين، فضلا عن أنها لقت تفاعلا كبيرا حيث بادر الجمهور بمساعدة الحالات التي احتاجت بالفعل إلى المساعدة بعيدا حتى عن البرنامج وفريقه.
يذكر أن الإعلامي محمد الهجان هو مخرج ومنتج إعلامي عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية والمصرية، ومنذ سنوات عديدة بدأ تجربته الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي ويسعى في كل ما يقدمه إلى صناعة إعلام هادف ذو محتوى قيم يفيد الجمهور والمشاهدين لا أن يحقق مشاهدات وحسب.