اهم الاخبار
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير فرنسي: نحن ضد أي تحالف مع حزب لوبان اليميني المتطرف

وزير الشؤون الأوروبية
وزير الشؤون الأوروبية الفرنسية

أكد وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمنت بون، اليوم الأربعاء، على أنه يعارض أي تحالف مع حزب مارين لوبان اليميني المتطرف للتصويت على قوانين في البرلمان، حيث فقد معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبيته.

وقال بون لراديو أوروبا 1: "اسمحوا لي أن أكون واضحا تماما، لا يمكن أن يكون هناك أي تحالف، حتى لو كان ظرفيا، مع التجمع الوطني. ليس لدينا أفكار مشتركة مع التجمع الوطني".

وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، أمس الثلاثاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون رفض عرض رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بالاستقالة في أعقاب نتيجة انتخابات البرلمان التي أجريت في نهاية الأسبوع، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، صرحت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أوليفيا جريجوار، لإذاعة فرانس إنتر أول أمس الاثنين، بأن حل مجلس النواب في الجمعية الوطنية ليس مطروحاً في الوقت الحالي، ويأتي هذا بعد أن فقد الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبيته المطلقة.

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان إليزابيث بورن البقاء كرئيسة للوزراء، قالت جريجوار: إن "إعادة انتخاب رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، لم تكن هذه مشكلة، سنرى في الساعات القادمة، في الوقت الحالي هذه ليست قضية."

وقالت إليزابيث بورن، أمس الأحد، إن حكومتها ستبدأ العمل اعتبارًا من اليوم الاثنين للوصول إلى الشركاء المحتملين من أجل حشد الأغلبية وراءها وضمان الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، نقلا عن وكالة رويترز.

ويواجه ماكرون اليوم الاثنين محاولة إنقاذ الأغلبية الحاكمة ومعها أجندته للإصلاح الاقتصادي، بعد أن تخلي الناخبون عن تحالفه الوسطي في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.

وأظهرت الأرقام النهائية حصول معسكر ماكرون الوسطي على 245 مقعدًا - أقل من 289 مقعدًا اللازمة للحصول علي الأغلبية المطلقة.

وقد فتحت مراكز الاقتراع الفرنسية، صباح الأحد، أبوابها للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية. 

وفي انتخابات ستحدد نتائجها المسار الرئاسي للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون، للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة، نقلا عن العربية نت.

وقد دعي حوالي 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيراً على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي.