اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاتحاد الأوروبي: مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا ستعود خلال أيام

مباحثات إيرانية أوروبية
مباحثات إيرانية أوروبية

أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أن مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا ستعود خلال أيام.

وقال بوريل في بيان علي تويتر: "لزيارتي إلى طهران هدف رئيسي واحد: إعطاء فرصة جديدة للمفاوضات وإعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح".

وأضاف: "منذ أن توقفت محادثات فيينا، مرت ثلاثة أشهر. نحن بحاجة إلى كسر الديناميكية الحالية للتصعيد وتسريع عملنا. نحن بحاجة لإنهاء الاتفاق الآن."

وتابع قائلا: "في لقاء مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اتفقنا على استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بتيسير من فريقي، لحل آخر القضايا العالقة.

وأردف قائلا: "تتمتع علاقاتنا الثنائية بإمكانات هائلة ولكن بدون خطة العمل الشاملة المشتركة، لا يمكننا تطوير علاقتنا بشكل كامل. كما أثرت مسائل عاجلة مثل الاحتجاز المقلق للغاية لمواطني الاتحاد الأوروبي في إيران وطلب الإفراج عنهم."

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نحن مستعدون لاستئناف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي في غضون الأيام القادمة؛ مؤكدا على أن الحكومة الإيرانية تولي أهمية إلى مصالح شعبها.

وأضاف أمير عبد اللهيان: أنه أجري اليوم السبت محادثات ايجابية وشاملة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يزور طهران حاليا، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وقد أعلن التلفزيون الإيراني، أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، التقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم في طهران، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لكسر الجمود بين طهران وواشنطن بشأن إعادة إحياء الاتفاق نووي.

وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق في يونيو، إنها تنتظر ردا بناء من إيران بشأن إحياء اتفاق 2015 - الذي تقيد إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية - دون قضايا "خارجية".

ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع الماضي، واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق ثم فرضت بعد ذلك عقوبات شديدة على طهران خلال إدارة ترامب في 2018، إلى الواقعية.

وقد تعثرت مفاوضات فيينا، ويرجع ذلك إلى إصرار طهران على إزالة الحرس الثوري الإسلامي، من قائمة منظمة الإرهاب الخارجية الأمريكية.