اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المبعوث الأممي للسودان: المكون العسكري والمجلس المركزي توصلا لاتفاق بنسبة 80%

المبعوث الأممي للسودان
المبعوث الأممي للسودان - أرشيفية

قال المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، في حوار لقناة العربية الإخبارية اليوم الأربعاء، إن المكون العسكري والمجلس المركزي توصلا لاتفاق بنسبة 80%.

وأضاف: إن هناك خلاف وحيد حول بقاء القوات العسكرية في مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أننا لسنا حياديين فيما يتعلق بالعودة إلى الوضع الدستوري.

وتابع قائلا: إن قوي الحرية والتغيير عنصر أساسي للحل ولكنه ليس كافيا، مؤكدا على ضرورة عدم استخدام القوات الأمنية العنف تجاه المتظاهرين.

وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية السودانية، أول أمس الاثنين، ما أقدم عليه الجيش الأثيوبي من جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي بقتله سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022م، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الأثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ.

وقالت الخارجية السودانية في بيان: "إذ تشجب الوزارة هذا السلوك غير الإنساني تود أن تذكر بأن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن أثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح"، نقلا عن وكالة الأنباء السودانية.

وأضافت الوزارة: "أنه حفاظاً منها على سيادة بلادنا وكرامة مواطنيها شرعت الوزارة في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة."

وأشارت وزارة الخارجية في بيانها إلى أن حكومة السودان تحتفظ بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه وسيستدعي السودان سفيره لدى أثيوبيا فوراً للتشاور، كما سيتم اليوم استدعاء السفير الأثيوبي بالخرطوم لإبلاغه بشجب وإدانة السودان لهذا السلوك غير الإنساني.

وقد أفادت قناة العربية الإخبارية بأن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وصل إلى الفشقة الحدودية مع إثيوبيا صباح اليوم الاثنين.

ودان مجلس السيادة السوداني إعدام سبعة جنود ومدني معتبرا ما حصل منافياً لكل الأعراف والقوانين وطالب الحكومة الإثيوبية بمحاسبة الجناة.

الخطوة تأتي بعد أن اتهم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبد الله، الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، والقيام بعد ذلك بعرض الضحايا على مواطنيهم.