اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السلطات الأوكرانية: مقتل ثلاثة أشخاص بقصف صاروخي روسي على ميكولايف

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلنت السلطات المحلية الأوكرانية، عن مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة خمسة آخرون في قصف صاروخي روسي على مبنى سكني في مدينة ميكولايف بجنوب البلاد، اليوم الأربعاء.

وقال رئيس بلدية ميكولايف أولكسندر سينكيفيتش، إن ثمانية صواريخ أصابت المدينة وحث السكان على الإخلاء، مضيفاً أن المبنى أصيب بصاروخ كروز روسي من طراز X-55، نقلا عن وكالة رويترز.

وأظهرت صور من مكان الحادث دخان يتصاعد من مبنى مكون من أربعة طوابق ودمر الطابق العلوي منه جزئيا.

وفي سياق متصل، قالت الإدارة العسكرية - المدنية في منطقة خيرسون الأوكرانية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، اليوم، إنها بدأت التحضيرات لإجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا لن يحل الأزمة وسنواصل استهدافها.

وأضاف: أن روسيا قامت بمحاولات متعددة لشرح التأثيرات السلبية لتمدد حلف الناتو، مشيراً إلى أن توسع الحلف سلوك عدواني ويخرق كل الاتفاقيات الدولية.

وتابع قائلا: إن توسع حلف الناتو يهدد الأمن والاستقرار في أوروبا، مؤكدا على أن الدول الغربية لم يلتزم بتعهداته بعدم توسيع الناتو على حدودنا.

وأكد لافروف على سيادة واستقلال دول بحر قزوين، لافتاً إلى أن إيران والأرجنتين مرشحتان للانضمام لمجموعة بريكس.

وشدد لافروف على أن السلوك الغربي في أوكرانيا غير بناء، ولن يحول دون إجراء مباحثات السلام بين موسكو وكييف.

هذا وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام قمة مجموعة السبع أمس، على أن القصف الروسي على مركز تسوق في أوكرانيا يعد جريمة حرب.

وقال ماكرون: إن روسيا لا تستطيع ولا يجب أن تنتصر في حربها ضد أوكرانيا، مشيرا إلى أنه بات واضحا أن هدف موسكو الأول هو استسلام كييف.

وأضاف: أنه لا توجد بوادر على انتهاء الحرب في أوكرانيا قريبا، كما لفت إلى أنه لا نية لتصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب والأمر متروك للمحكمة الجنائية الدولية.

وأعلن ماكرون عن عزم فرنسا تزويد أوكرانيا بسلاح مدفعي ذاتي الدفع من طراز "سيزار" في الأسابيع المقبلة، مشددا على أننا سنستمر في دعم كييف ما دام ذلك ضروريا.

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء