اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بريطانيا: القوات الأوكرانية نجحت في استخدام صواريخ هاربون ضد سفن روسية

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلنت الاستخبارات البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن نجاح القوات الأوكرانية في 17 يونيو 2022، في استخدام صواريخ "هاربون" ضد سفن روسية.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "وكان هدف الهجوم الأوكراني هو قاطرة البحرية الروسية Spasatel Vasily Bekh التي كانت تنقل أسلحة وعناصر إلى جزيرة الأفعى في شمال غرب البحر الأسود."

وأضافت الوزارة: "أن تدمير السفينة الروسية يشير إلى الصعوبة التي تواجهها موسكو عند محاولتها دعم قواتها التي تحتل جزيرة الأفعى."

وتابعت الوزارة: "أن القوات البحرية الأوكرانية نجت إلى حد كبير في الحد من قدرة روسيا على السيطرة البحرية في شمال غرب البحر الأسود."

وأشارت الدفاع البريطانية إلي أن القوات الأوكرانية قوضت محاولات روسيا للغزو، والذي تضمن تعريض منطقة أوديسا لخطر البحر.

وفي سياق متصل، أفادت قناة العربية الإخبارية، أمس الاثنين، بأن القوات الأوكرانية تشن قصفا عنيفا على منطقة دونيتسك، وسط قصف متبادل من الانفصاليون على مواقع تسيطر عليها أوكرانيا.

وأوضحت القناة أن طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي تحلق في منطقة دونيتسك لأول مرة.

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أمس الاثنين، على أنه لا يحق لروسيا تهديد ليتوانيا.

وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: “لا يحق لروسيا تهديد ليتوانيا. على موسكو وحدها أن تلوم نفسها على عواقب غزوها غير المبرر لأوكرانيا.”

وأضاف كوليبا: "إننا نشيد بموقف ليتوانيا المبدئي ونقف بحزم إلى جانب أصدقائنا الليتوانيين".

وفي وقت سابق من اليوم، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية إجراءات ليتوانيا بحظر عبور عدد من البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد إجراءات عدائية.

وقالت الوزارة في بيان: "تم استدعاء القائمة بأعمال ليتوانيا إلى وزارة الخارجية الروسية، وقيل لها إنه إذا لم يتم استعادة عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد بالكامل في المستقبل القريب، فإن روسيا تحتفظ بالحق في حماية مصالحها الوطنية".

وأضاف البيان: "نعتبر التدابير الاستفزازية التي اتخذها الجانب الليتواني والتي تنتهك التزامات ليتوانيا القانونية الدولية، ولا سيما البيان المشترك بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشأن العبور بين منطقة كالينينغراد وبقية الأراضي الروسية منذ عام 2002، معادية بشكل علني".