عربى و دولى
القوات الأوكرانية تشن قصفا عنيفا على دونيتسك
أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، بأن القوات الأوكرانية تشن قصفا عنيفا على منطقة دونيتسك، وسط قصف متبادل من الانفصاليون على مواقع تسيطر عليها أوكرانيا.
وأوضحت القناة أن طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي تحلق في منطقة دونيتسك لأول مرة.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الاثنين، على أنه لا يحق لروسيا تهديد ليتوانيا.
وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: “لا يحق لروسيا تهديد ليتوانيا. على موسكو وحدها أن تلوم نفسها على عواقب غزوها غير المبرر لأوكرانيا.”
وأضاف كوليبا: "إننا نشيد بموقف ليتوانيا المبدئي ونقف بحزم إلى جانب أصدقائنا الليتوانيين".
وفي وقت سابق من اليوم، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية إجراءات ليتوانيا بحظر عبور عدد من البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد إجراءات عدائية.
وقالت الوزارة في بيان: "تم استدعاء القائمة بأعمال ليتوانيا إلى وزارة الخارجية الروسية، وقيل لها إنه إذا لم يتم استعادة عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد بالكامل في المستقبل القريب، فإن روسيا تحتفظ بالحق في حماية مصالحها الوطنية".
وأضاف البيان: "نعتبر التدابير الاستفزازية التي اتخذها الجانب الليتواني والتي تنتهك التزامات ليتوانيا القانونية الدولية، ولا سيما البيان المشترك بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشأن العبور بين منطقة كالينينغراد وبقية الأراضي الروسية منذ عام 2002، معادية بشكل علني".
حظر عبور البضائع
وقد أوقفت ليتوانيا، يوم السبت الماضي، العبور إلى كالينينغراد بالسكك الحديدية للبضائع التي وقعت تحت العقوبات الأوروبية.
ومن جانبه، أكد حاكم مقاطعة كالينينغراد، أنطون أليخانوف، على أن حظر ليتوانيا عبور بعض البضائع إلى المقاطعة غير قانوني، ولا يتفق مع أحكام انضمام ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان الحفاظ على العبور بين روسيا الاتحادية وجيب كالينينغراد عبر أراضي ليتوانيا أحد الشروط الأساسية لحصول ليتوانيا على عضوية الاتحاد الأوروبي؛ أيضًا جدير بالذكر أن اتفاقية الشراكة والتعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي الموقعة في 24 يونيو 1994 لم يتم إلغاؤها وأن حرية العبور هي أحد المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية.
وفي السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، إن روسيا ترتكب جريمة حرب من خلال منع تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية.
