اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا في الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن مقتل فلسطيني برصاص الجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة في بيان علي فيسبوك: "نبلغ عن استشهاد الشاب نبيل احمد سليم غانم من سكان نابلس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري".

وفي السياق، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن إصابة فلسطيني، الشهر الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم جنين.

وذكرت مصادر محلية لـ “وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلا في منطقة الهدف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة مواطن بالرصاص الحي في القدم، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات، لتلقي العلاج.

وقد أعلنت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين ومنطقة الهدف وواد برقين مناطق عسكرية مغلقة، واعتلى القناصة أسطح المنازل، وسط تعزيزات عسكرية مشددة، قبل أن تنسحب من المكان.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، المسجد الأقصى المبارك مما أسفر عن إصابة 19 فلسطينياً بينهم نساء من المصلين والمعتكفين، واعتقال خمسة آخرون ومحاصرة المرابطين داخل المصلى القبلي، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها تعاملت مع 19 إصابة خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين في باحات المسجد الأقصى ومصلياته، نقلت 5 منها للمستشفى، مؤكدة منع الاحتلال لطاقمها من الدخول للمسجد.

وكانت قوات الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة، اقتحمت صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى، حيث انتشرت في ساحات الحرم وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من الساحات، لتوفير الحراسة لاقتحامات المستوطنين للأقصى لمناسبة ما يسمى عيد "الفصح العبري".

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال لاحقت النساء واحتجزتهن في منطقة صحن قبة الصخرة، والرجال في المسجد القبلي، لإفراغ ساحات الأقصى من المصلين والمرابطين، وفرضت تقييدات على دخول المواطنين للمسجد عند ساعات الفجر، حيث منعت كل من هم دون الـ 40 عاما من دخوله.

وأضافت أن تلك قوات الاحتلال اعتدت على المصلين في ساحات الحرم، واعتقلت عددا من الشبان، وهددت المئات من المعتكفين بالقمع وأطلقت قنابل الصوت صوبهم وطالبتهم بمغادرة الساحات.