عربى و دولى
الهند: مقتل مسؤولاً بالشرطة في كشمير المتنازع عليها علي يد مسلحون
أعلن مسؤولون هنود، اليوم السبت، عن مقتل مسؤولًا في الشرطة بالرصاص بالقرب من منزله في كشمير علي يد مسلحين، وهو أحدث ضحايا عمليات قتل استهدفت مسؤولين حكوميين ومعلمين ومدنيين في المنطقة المتنازع عليها.
وقال مسؤول كبير في الشرطة في سرينجار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، "تم العثور على جثة فاروق أحمد مير، مسؤول كبير في الشرطة في حقول الأرز بالقرب من منزله في بلدة بامبور"، نقلا عن وكالة رويترز.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن عملية القتل الأخيرة، وقتل مسلحون ما لا يقل عن 17 شخصا في كشمير هذا العام.
تحكم الهند وباكستان أجزاء مختلفة من منطقة كشمير في الهيمالايا المقسمة.
وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين لكن باكستان تنفي ذلك قائلة إنها لا تقدم سوى الدعم السياسي لإخوانها المسلمين الذين تعتقد أنهم يتعرضون للقمع من قبل قوات الأمن الهندية.
بينما ترفض الاتهامات الباكستانية بانتهاك حقوق الإنسان في كشمير.
وقالت القوات الهندية إنها قتلت ما لا يقل عن 110 مسلحين في كشمير هذا العام وهو ضعف عدد القتلى في نفس الفترة من العام الماضي في محاولة لإنهاء التشدد في المنطقة.
وفي السياق، أعلنت الشرطة الهندية في كشمير عن مقتل اثنين من المسلحين، الأربعاء، يشتبه في قيام أحدهما بقتل مدير بنك بالرصاص هذا الشهر.
وقال فيجاي كومار، قائد شرطة كشمير، إن "القوات الهندية قتلت مسلحين هذا الصباح في معركة بالأسلحة النارية، كان أحدهما، جان محمد لون، متورطًا في مقتل مدير أحد البنوك"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد اقتحم مسلحون فرع بنك Ellaquai Dehati في بلدة كولجام هذا الشهر وقتلوا المدير الذي جاء من ولاية راجاستان، وكان قد تم إرساله إلى الفرع قبل أربعة أيام فقط.
وقد أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تسمى مقاتلو كشمير من أجل الحرية مسؤوليتها عن الهجوم، وحذرت الغرباء من الاستقرار في وادي كشمير.
كما قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا - من الهندوس والمسلمين - في هجمات مستهدفة في كشمير هذا العام.
وأضاف كومار: أن القوات كانت تتعقب المسلحين وقتلت ثمانية متورطين في عمليات قتل في الأسابيع الأخيرة.