أخبار عاجلة
الهند: مقتل مسلحين في كشمير يشتبه بارتكاب أحدهما جريمة قتل مدير بنك
أعلنت الشرطة الهندية في كشمير عن مقتل اثنين من المسلحين، اليوم الأربعاء، يشتبه في قيام أحدهما بقتل مدير بنك بالرصاص هذا الشهر.
وقال فيجاي كومار، قائد شرطة كشمير، إن "القوات الهندية قتلت مسلحين هذا الصباح في معركة بالأسلحة النارية، كان أحدهما، جان محمد لون، متورطًا في مقتل مدير أحد البنوك"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد اقتحم مسلحون فرع بنك Ellaquai Dehati في بلدة كولجام هذا الشهر وقتلوا المدير الذي جاء من ولاية راجاستان، وكان قد تم إرساله إلى الفرع قبل أربعة أيام فقط.
وقد أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تسمى مقاتلو كشمير من أجل الحرية مسؤوليتها عن الهجوم، وحذرت الغرباء من الاستقرار في وادي كشمير.
كما قُتل ما لا يقل عن 16 شخصًا - من الهندوس والمسلمين - في هجمات مستهدفة في كشمير هذا العام.
وأضاف كومار: أن القوات كانت تتعقب المسلحين وقتلت ثمانية متورطين في عمليات قتل في الأسابيع الأخيرة.
وتابع قائلا: إن 104 مسلح على الأقل قتلوا في كشمير هذا العام وهو ضعف عدد القتلى في نفس الفترة من العام الماضي.
وتحكم الهند وباكستان أجزاء مختلفة من منطقة الهيمالايا المقسمة.
وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين الذين يقاتلون لكن باكستان تنفي ذلك قائلة إنها تقدم الدعم السياسي فقط لأبناء المسلمين الذين تقول باكستان إنهم يتعرضون للقمع من قبل قوات الأمن الهندية.
بينما ترفض الهند الاتهامات الباكستانية بانتهاك حقوق الإنسان في كشمير.
وبسبب أعمال القتل، فر عشرات العائلات الهندوسية، بما في ذلك البعض من أقلية كشمير بانديت، من كشمير في الأيام الأخيرة.
وحاول كبير المسؤولين الحكوميين في المنطقة، الحاكم مانوج سينها، طمأنة الكشميريين البانديت بالإجراءات اللازمة لأمنهم.
وكجزء من حملة القمع، أمرت الحكومة الهندية 300 مدرسة تابعة لجماعة الجماعة الإسلامية المحظورة بإغلاق أبوابها يوم الثلاثاء، وطلبت من الطلاب الحضور إلى المدارس الحكومية.
وفي السياق، قال وزير الدفاع الهندي ومسؤولون عسكريون، أمس الثلاثاء، إن نيودلهي ستجنّد جنودًا لفترات خدمة مدتها أربع سنوات، وبعد ذلك سيتم إدخال ربعهم في الخدمة النظامية، مع سعيها لنشر قوات أصغر سنا وأكثر لياقة.