عربى و دولى
بايدن: كان يجب أن نتصدى للهجوم الروسي رغم التداعيات علينا
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حديث لصحيفة أسوشيتد برس، على أنه كان يجب أن نتصدى للهجوم الروسي رغم التداعيات علينا.
وأشار بايدن إلى أنه من المحتمل أن تشهد أوروبا فوضى إذا واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوغل في القارة، نقلا عن العربية نت.
وردا على فرض عقوبات على روسيا جراء غزوها لأوكرانيا تسببت بأزمة غذائية، قال بايدن: أفكر عسكريا وليس كسياسي يبحث عن انتخابات.
وأضاف: أنه بعد دخول بوتين لأوكرانيا الصين تشجعت لمهاجمة تايوان وكوريا الشمالية أصبحت شرسة، منوها إلي أنني كرئيس لأمريكا الأمر لا يتعلق ببقائي السياسي وكان علينا التصدي لهجوم بوتين.
وتابع قائلا: أن التضخم في أمريكا ليس خطأ إدارتي بدليل أن كل الدول الصناعية تعيش التضخم، لافتا إلى أنه ليس صحيحا أن خطة المساعدات الضخمة بسبب كورونا وراء التضخم في أمريكا.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن روسيا جددت جهودها للتقدم جنوب مدينة إيزيوم بشرق أوكرانيا خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقالت في بيان علي تويتر: إن هدفها هو اختراق منطقة دونيتسك ومحاصر مدينة سيفيرودونيتسك من الشمال، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت الوزارة، أنه إذا لم يقبل المدنيون الأوكرانيون المحاصرون عرضًا بالمغادرة عبر ممر، فمن المرجح أن تدعي روسيا تبريرًا لتقليل التمييز بينها وبين أي أهداف عسكرية أوكرانية في المنطقة.
وفي السياق، أكد نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، الخميس، على أن الهدف الاستراتيجي لروسيا في الحرب في أوكرانيا هو التدمير الكامل للدولة والأمة الأوكرانية.
وقالت في إفادة صحفية: إن الوضع لا يزال صعبًا على القوات الأوكرانية، وأن تركيز روسيا الرئيسي الآن ينصب على فرض سيطرة كاملة على منطقتي لوغانسك ودونيتسك في شرقي البلاد، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت ماليار إن "الأهداف الاستراتيجية والعسكرية والسياسية والعسكرية والاقتصادية لروسيا فيما يتعلق بدولتنا تظل التدمير الكامل للدولة والأمة الأوكرانية، فضلاً عن تدمير الأسس العسكرية والاقتصادية لدولتنا".
وتابعت قائلة: إن الأهداف العسكرية الروسية تشمل أيضًا تدمير الأسلحة والمعدات التي أرسلها شركاؤنا الأجانب إلى أوكرانيا، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية للنقل المستخدمة في نقل البضائع العسكرية والمدنية.
