أخبار عاجلة
جبهة النضال الليبي: اتهامات رئيس النواب تزيد الموقف اشتعالا
عبرت جبهة النضال الليبي عن اندهاشها بشأن اتهام رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أنصار ثورة الفاتح باقتحام البرلمان في طبرق.
وفيما يلي نص بيان جبهة النضال الليبي
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ
صدق اللَّهُ العظيم
تابعنا في جبهة النضال ،، أخونا "عقيلة صالح" ،، رئيس مجلس النواب ،، يتهم أنصار ثورة الفاتح ،، بإقتحام البرلمان في طبرق ،، ونعبر عن إندهاشنا ،، للإستنتاج السريع وقبل أن يطوي لتحقيق ملفاته .
ونعتبر ذلك تجني على حراك الليبيين الأحرار ،، الذي غطى ربوع الوطن ،، وتلفح براياته رغم إختلافها وأسقط بذلك كل ماكنا نسمعه من صراع أو أنقسام ،، أو شرق ،، وغرب ،، وجنوب ،، فهذا التنادي الجماهيري ،، في المدن ،، والقرى ،، والواحات ،، عبر عن لحمة وطنية وفزعة "لتريس" ليبيا ،، لإسترجاع سيادة الوطن وكرامة المواطن ،، بعد عشر عجاف قاسية ،، سحقت الجميع ،، ومن التجني تحميل أنصار ثورة الفاتح مداهمة البرلمان ،، والذي أدناه جميعاً وهو عمل غير مسئول لقدأعترفنا بالبرلمان ،، وكنا نتمنى أن يكون الجسر الذي نعبر عليه بالوطن .
ونعتبر الغوغائية ،، هي التي أوصلتنا جميعاً عام 2011 ،، إلى هذا المكان الذي لا يليق بشعب حر مجاهد ،، قدم قوافل من الشهداء جيلاً بعد جيل ،، كان أخرها المواجهة الباسلة لشعبنا مع حلف أطلسي .
كم نتمنى من السيد "عقيلة" ،، أن يتدارك الأمر ولا يزيد الأمر أشتعالاً ،، وأعضاء البرلمان هم أبناءنا وأخوتنا ،، ونعرف آن الأمر خرج من أيدي الليبيين ،، منذ أن أوقع الغرب عقوبات على السيد "عقيلة" ،، عندما صدح بالحق .
ونؤكد بأن مايحدث في ليبيا الأن ،، هو حراك شعبي ،، لايسوقه أحد ،، سوى الروح الوطنية ،، التي تؤكد بأن المعركة الواجبة اليوم هي معركة أنقاذ وطن ،، يتاَكل كل صبح ويدير فيه الغرب الفوضى ،، طوال عقد من الزمن ،، لتتحول ليبيا إلى دولة فاشلة ،، وتوضع تحت الوصاية ،، ونزول قوات غربية مبررين بأننا غير مسئولين .. في لحظة فاصلة ،، يصبح الوطن أكبر من كل الرايات والأفكار ،، وتسقط تحت أقدامه كل الخلافات .
لذلك ،، فخروج جماهير شعبنا جاء لقطع الطريق على كل ذلك ،، بعد أن بلغ السيل الزبى ،، والبؤس مداه ،، وأنقاذ مايمكن أنقاذه ذلك ماينبغي أن يكون هدفنا ،، جميعاً وأن أختلفت رؤانا وراياتنا ،، بمسئولية وطنية نتحملها أمام التاريخ .
في ذات الوقت لا نرى مبرر لفشل كافة الحوارات والحجج التي تعطل الخروج من هذا التشرذم ،، فهذه مرحلة أستثنائية ،، فلا قيود على الجنسية أو المهنة ،، طالما سيختار الشعب ،، وإلا ستفتح ملفات مرشحين يحملون الجنسية الليبية ،، وهم جواسيس ،، ولديهم ملفات لدى أجهزة الدولة ،، قالى تعالى : وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ،، صدق الله العظيم
دعونا نخطوا للأمام ،، قبل أن يأتي يوماً لا نلوم فيه إلا أنفسنا ،، لا شرعية اليوم سوى لثلاث ملايين ليبي ،، قرروا الأنتخابات ،، وإليهم يرجع الأمر دون غيرهم ،، وهاهم يخرجون للميادين ليعبروا عن وجهة الوطن الناصع ،، وليزيلوا كابوس الذل والمهانة والضنك والإنكسار.